| الإنجليزية | العربية | الرئسية | تسجيل الدخول |

المؤتمرات العلمية

2019

الزلمي واجتهاداته في الشريعة والقانون

2019-01
أحكام المرتد من منظور الزلمي مقاربة أصولية
الملخص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة أحكام المرتد من منظور الزلمي مقاربة أصولية ،والتي تهدف إلى دراسة مكافحة الإسلام للجريمة واستناد العقوبة وغرضها في الشريعة الإسلامية،وحكم المرتد في القرآن الكريم والسنة النبوية ،وقتل المرتد في المذاهب الفقهية وآراء المعاصرين وبيان رأي الدكتور الزلمي حول قتل المرتد مقاربة أصولية ،والشريعة الإسلامية تهتم في مكافحة ومحاربة الجرائم بالجانب الديني والدنيوي معاً،ولقد هذب الإسلام النفس وطهرها من الرذائل والفساد عن طريق معرفة النفس بالله عز وجل وعبادته ،ثم رباها على حب العدل والخير وكراهية الظلم والشر، فتربية الضمير هي الأساس الأول في منع وقوع الجريمة،والعقوبة في الشريعة الإسلامية تستند إلى الرحمة والعدل ، فمن رحمة الله بعباده أن شرع العقوبة لمن شذ عن الصراط المستقيم،وتهدف العقوبة في الشريعة الإسلامية إلى منع الجريمة قبل وقوعها،وإلى تحقيق الزجر بعد وقوعها،ومن أحد الجرائم التي يقترفها الإنسان تجاه نفسه الردة ،وذكرت الردة في القرآن الكريم بمعنى الرجوع عن الإسلام صراحة أكثر من مرة،وذم الردة وأهلها في الدنيا والآخرة،ولكنها اختلفت في تقديرها عقوبة دنيوية ،فالرأي الراجح أنه لا توجد عقوبة دنيوية لأنها تدخل ضمن حرية فكرية وحرية المعتقد ما عدا الخروج على النظام الإسلامي وأمنها والإفساد في الأرض،وأما الروايات التي تدل على تجريم الردة وقتل المرتد قرنت ترك الدين بمفارقة الجماعة ،والروايات المطلقة يقيدها بالمقيد حسب مقتضى القاعدة العامة الأصولية،وأن حكم قتل المرتد غير المحارب ،حكم ما أنزل الله به من سلطان ،وما طبقه الرسول (صلى الله عليه وسلم) في حياته ، ولا صحابته الكرام . Abstract This research is a modest contribution to studying the provisions of the apostate from the perspectives of the Zulmi fundamentalist approach, which aims to study Islam strife against anti-crime, the basis of punishment and its purpose in Islamic law, and the rule of the apostate in the Koran and Sunnah and the killing of the apostate in Fiqh, the views of contemporary scholars and the opinion of Dr. Zulmi on the killing of the apostate is fundamentalist approach. Islamic law is interested in combating and fighting crimes on the religious and secular side together. Islam has self-purified of vices and corruption by the self-knowledge and worship of Allah Almighty. Islam has educated self to love justice and good and hate injustice and Evil. Conscience education is the first basis in preventing crime, and punishment in Islamic law is based on mercy and justice. It is Allah's mercy to his slaves that the punishment is legislated for anyone who is not on the right path. The punishment in Islamic law is to prevent the crime before it occurs, and to achieve the infidelity after it occurs. One of the crimes committed by human being towards himself apostasy. The Koran has mentioned apostasy in the sense of leaving Islam explicitly more than once, and repelling apostasy and its people in this world and the Hereafter, but they differed in the estimation of a worldly punishment. it is reasonable to assume that there is no worldly punishment because it falls within the freedom of thought and freedom of belief except leaving the Islamic regime, its security and corrupting in earth. As for the narrations that indicate the criminalization of apostasy and the killing of the apostate, leaving the religion has been compared with leaving the group. The absolute narratives is restricted according to the general rule of fundamentalism, and the rule of killing the non-warrior apostate is the ruling on what Allah has not mentioned to the prophet and the prophet did not apply in his life nor his beloved companions
2018

حوار الحضارات والثقافات

2018-10
الثقافة المقاصدية ودورها في نبذ الإرهاب والتطرف
الملخص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة الثقافة المقاصدية ودورها في نبذ الإرهاب والتطرف والتي تهدف إلى دراسة دوافع ومظاهر وأسباب وأهداف وآثار الإرهاب المعاصر، وموقف الإسلام من الإرهاب والتطرف ومعالجتها من خلال النظرية المقاصدية ،لأن من أهم أهداف مقاصد الشريعة الإسلامية مراعاة مصالح الناس الدينية والدنيوية ،والأمة الإسلامية أصيبت بفتن كثيرة ومن أخطرها التطرف والإرهاب باسم الدين لدى الجماعات الإرهابية وتحت مسميات كثيرة، ولأن من الأخطاء الكبيرة لدى هؤلاء الجماعات الإرهابية والمتشددة أنهم يتعاملون بمنهجية تغليب القضايا الفرعية الجزئية والخلافية على حساب القضايا الأصولية الكلية،والشكليات والحرفيات والمظهريات على حساب المعاني والمقاصد والغايات ،مما يؤدي إلى التضييق في الدين وعلى الناس بمختلف أجناسهم وأعراقهم وانتماءاتهم الدينية ، لا يراعون تغير الزمان والمكان والأعراف والأحوال ،متناسين القواعد التي قررها علمائنا الأجلاء مثل إذا ضاق الأمر اتسع ،والمشقة تجلب التيسير ، وهم يسيئون إلى الإسلام والمسلمون قبل غيرهم والإسلام برئ منهم براءة الذئب من دم يوسف،لذا يتطلب منا معالجة مثل هذه الأفكار المنحرفة والتصدي لها بإحياء دور العقل وبنظرة ثقافية مقاصدية للنصوص وتفسيرها ومالآتها. Abstract This research is a modest contribution to the study of Maqasid culture and its role in rejecting terrorism and extremism. It aims to study the reasons, motives, causes, objectives and effects of contemporary terrorism and Islam's position on terrorism, extremism and their treatment through Al-Maqasid theory. One of the most important aims of the Al-Syariah in Islam is considering people's interest. Islamic nation has been afflicted by many ailments and the most dangerous ones are extremism and terrorism in the name of religion by the terrorist groups under many names. The biggest mistake is that such terrorist groups and militants deal with and prefer controversial, partial and sub-issues on the fundamental issues. Consequently, it leads to restrictions on religion and people of all races and religious affiliations. They do not take into account the change of time, place, customs and conditions and forget the rules decided by our scientists, like hardship brings the facilitation. They offend Islam and Muslims before others and Islam is far away from them like the innocence of the wolf from the blood of Joseph. So, it is required to address such deviant ideas and facing them by reviving the role of reason with a cultural and purposeful view of the texts and their interpretation and meaning

دور الجامعات في بناء ونشكر الفكر السلمي الداخلي والمجتمعي

2018-10
دور الجامعات في بناء الإنسان
الملخص كما هو معروف ومقرر في الشريعة الإسلامية أن الاختلاف بين الناس في الدين واقع بمشيئة الله تعالى، ليس في شريعتنا الغراء الدعوة إلى إكراه الناس حتى يكونوا مؤمنين، وكذلك من قوانين الكون أن تكون هويات البشر مختلفة ، لأن الاختلاف في الأمور من نواميس الحياة، ورغم تلك الاختلافات الطبيعية لا يمكن للإنسان أن يعيش وحده، منعزلاً عن الآخرين ،وذلك لأن الإنسان مدني بطبعه ، ميال إلى الحياة الاجتماعية ، بعّاد عن العزلة والعيش منفرداً. وعليه فإن الدعوة إلى العلاقات السامية والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم ليست دعوة جديدة نتجت عن ضغوطات الواقع وتحديات العصر، بل إنما هي دعوة قائمة منذ بعثة الرسول () ودعوته خاصة بعد هجرته إلى المدينة واستقراره فيها وإقامته للدولة الإسلامية، فلم تكن العلاقة والتعايش مع غير المسلمين مجرد شعار ، بل إن الرسول () قام بتنظيم العلاقات ووضع الأحكام وإقرار الشرائع وتفسير التعليم في كيفية التعامل مع غير المسلمين. وكذلك فإن للجامعة دور كبير ومهم في تطوير المجتمع و تنميته ، وتوسيع آفاقه المعرفية والثقافية لأبناء المجتمع للتعايش السلمي ؛من خلال إسهام مؤسساته في تخريج كوادر بشرية تمتلك المعرفة و العلم و التدريب ، قادرة على العمل في مختلف المجالات و التخصصات العلمية ؛حيث توظف طاقاتها و إمكاناتها لتحقيق أهدافها المتعلقة بالتعليم ، إضافة إلى خدمة المجتمع،و كون الإعداد الجيد للأجيال يساهم في نقل الثقافة و العمل على خدمة المجتمع و تنميته بجميع جوانبه الاجتماعية و الاقتصادية و المعرفية و السياسية،لأن الجامعة تعتبر مؤسسة اجتماعية مهمة، أنشأها المجتمع ، فالعلاقة بين التعليم الجامعي و المجتمع،تفرض عليه أن يكون وثيق الصلة بحياة الناس ،ومشكلاتهم و آمالهم بحيث يكون هدفه الأول،والارتقاء بأبناء المجتمع فكريا و علميا، فالجامعة لا تنفصل عن المجتمع ، وعلاقتها بالمجتمع كعلاقة الجزء بالكل. ونظراً لما يتميز به واقعنا في الوقت الحاضر من خروقات باسم الإسلام في مستويات عدة، وما يفعل المندسون باسم الإسلام ويحاولون تشويه صورة الإسلام ،وما قد يقدمه الجامعة خدمة للمجتمع وقع اختياري على هذا الموضوع من فقرات محاور المؤتمر ، وذلك لجدته ولكونه يمس الواقع المعاصر التي نحن نعيش فيه. وكان خطتي في البحث كالأتي: بعد المقدمة جعلت البحث مشتملاً على ثلاثة مباحث . المبحث الأول :مدخل لدراسة مفردات الموضوع ببيان مدلولاتها ،ويشتمل على خمسة مطالب . المطلب الأول: مفهوم الجامعة . المطلب الثاني : مفهوم الثقافة . المطلب الثالث: مفهوم المجتمع . المطلب الرابع: مفهوم التعايش . المطلب الخامس: مفهوم السلم . المبحث الثاني : دور الجامعات في تثقيف أبناء المجتمع وتربيتهم للتعايش السلمي فيما بينهم، ويشتمل على أربعة مطالب . المطلب الأول : أهمية ووظيفة دور الجامعة في تربية وبناء أبناء المجتمع . المطلب الثاني : المقومات الأساسية للمجتمع المتماسك . المطلب الثالث : أهداف وآفاق بناء المجتمع . المطلب الرابع: أثر الثقافة الدينية السائدة في التحويل والتحديث . المبحث الثاني: مبادئ وأهداف التعايش السلمي مع غير المسلمين وقبولهم في مجتمع واحد وحمايتهم من الاعتداء ، ويشتمل على أربعة مطالب . المطلب الأول : مبادئ التعايش السلمي . المطلب الثاني : أهداف التعايش السلمي . المطلب الثالث : قبول الأخر والتعايش السلمي معهم . المطلب الرابع : حماية غير المسلمين من الاعتداء الداخلي والخارجي .

النصوص والتراث قراءة ومراجعات

2018-02
نظرية الخلافة في الفكر السياسي الإسلامي إشكاليات ومعالجات
الملخص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة نظرية الخلافة في الفكر السياسي الإسلامي من حيث نشأة الخلافة وتطورها،وبيان نظرية الخلافة عند الفرق والمذاهب الإسلامية من الناحية الجوهرية والشكلية ،وكذلك الإشارة إلى أدلة القائلين والمانعين للمذاهب الإسلامية حول نظرية الخلافة ، ونقد وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول الرجوع إلى نظام الخلافة الإسلامية بقوة السلاح ، لأن الإسلام جاء في شؤون الحكم بمبادئ عامة تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان،فلم يحدد أو يفرض لنا نظاماً معينا ثابتا لكل الأزمنة والأمكنة ،وأيضاً أن نظام الخلافة بشري بامتياز ،وهي وليدة اجتهاد الصحابة والظروف التي مر بها المجتمع الإسلامي ،ولأن من أحد خصائص الإسلام أنه أتى بأحكام ثابتة في الجوانب الأصلية ، ومتغيرة في المجالات الفرعية ،ليصلح وينسجم مع حياة الناس وتطوراتهم .
2017

الإعلام التقليدي والاجتماعي

2017-11
منهج الوسطية في محاربة الإرهاب في عصرنا الحاضر
الملخص إن الإسلام دين الهدى والنور، الذي لا سعادة للبشرية ولا أمن لها ولا سعادة في الدنيا والآخرة، إلا عندما تهتدي بهداه، وتستضيء بنوره، مخلصة في عبوديتها لله الخالق، تأتمر بأمره، وتتبع منهجه، نابذة كل منهج من المناهج الأرضية المخالفة له. وقد أصيبت الأمة الإسلامية،من قبل بعض المنتمين إليه،من خلال التشدد المذموم،والتضييق في المفهوم،بدعوى الحرص على سلامة الدين،والحفاظ عليه حفاظاً حرفياً،ولم يدركوا خطورة هذا التوجه في تعكير صفوة المنهجية التي اتبعها،والميزات الربانية التي امتاز بها، فهو من وضع العليم الخبير بشؤون عباده،العالم بما يصلح نفوسهم،أفراداً وجماعات . وقد أفرز هذا التوجه والمسلك ظاهرة معقدة،وجريمة خطيرة ضد الشعوب والحكومات، والأفراد،وهي: التطرف الديني،التي تقوض دعائم الأمن والاستقرار،ويعيق التنمية في كل مجالاتها المختلفة، ويترتب عليه من نتائج وخيمة، لا يقتصر ضرره على فئة دون أخرى، وإنما يلحق أذاه الأطفال والشيوخ والنساء والرجال، دون تمييز ويفتك بحياة الأبرياء ويدمر الممتلكات بطريقة همجية ووحشية. وفي إطار الاهتمام بموضوع منهج الاعتدال في محاربة التطرف الديني تأتي هذه الدراسة التي تهدف إلى بيان المنهج المعتدل في ممارسة الشعائر الدينية في الفكر والسلوك والأفعال ،والتعرف على مظاهر وأسباب التطرف الديني ، والكشف عن آثار التطرف وسبل علاجه ،ثم عرض تصور حول تبني منهج الاعتدال في الفكر والسلوك والأفعال للحفاظ على الفطرة السليمة ، وتقيم الأفكار التي ينادي بها عناصر الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة الذين يشوهون الإسلام ليلاً ونهارا، ولا شك أن أهم أهداف المنهج الإسلامي قديماً وحديثاً، هو إيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وبلده وأمته.

التنمية المستدامة

2017-04
مقومات بناء الدولة الكوردية ومعوقاتها دراسة شرعية وقانونية
الملخص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة بناء الدولة الكوردية من حيث المقومات والمعوقات ومن وجهة نظر الشريعة الإسلامية ،وكذلك في إطار الاهتمام بموضوع بناء الدولة الكوردية تأتي هذه الدراسة التي تهدف إلى بيان مفهوم الدولة والأركان والخصائص الأساسية لبناء الدولة ،وبيان مقومات ومعوقات ومخاطر بناء الدولة الكوردية ،ورد واستقصاء وتفنيد الشبهات التي تثار حول بناء الدولة الكوردية خاصة عند أولئك الذين انتسبوا إلى الإسلام ،والإسلام براء من أفكارهم الشوفينية واغتصبوا حق الأمة الكوردية دونما وجه حق ،وإثبات حق الكورد المشروعة شرعاً وقانوناً في الاستقلال التام وإعلان الدولة القومية على أراضي كوردستان،مستندة إلى النصوص القانونية ومبادئ التشريع الإسلامي وأدلته ،ولا شك أن أهم أهداف التشريع الإسلامي قديماً وحديثاً، هو جلب المنافع ودفع المفاسد عن الأفراد والأمم والشعوب ،وإيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وبلده وأمته.

الاعتدال في الدين والسياسة / مؤتمر جامعة كربلاء

2017-03
منهج الاعتدال في محاربة التطرف الديني
الملخص إن الإسلام دين الهدى والنور، الذي لا سعادة للبشرية ولا أمن لها ولا سعادة في الدنيا والآخرة، إلا عندما تهتدي بهداه، وتستضيء بنوره، مخلصة في عبوديتها لله الخالق، تأتمر بأمره، وتتبع منهجه، نابذة كل منهج من المناهج الأرضية المخالفة له. وقد أصيبت الأمة الإسلامية،من قبل بعض المنتمين إليه،من خلال التشدد المذموم،والتضييق في المفهوم،بدعوى الحرص على سلامة الدين،والحفاظ عليه حفاظاً حرفياً،ولم يدركوا خطورة هذا التوجه في تعكير صفوة المنهجية التي اتبعها،والميزات الربانية التي امتاز بها، فهو من وضع العليم الخبير بشؤون عباده،العالم بما يصلح نفوسهم،أفراداً وجماعات . وقد أفرز هذا التوجه والمسلك ظاهرة معقدة،وجريمة خطيرة ضد الشعوب والحكومات، والأفراد،وهي: التطرف الديني،التي تقوض دعائم الأمن والاستقرار،ويعيق التنمية في كل مجالاتها المختلفة، ويترتب عليه من نتائج وخيمة، لا يقتصر ضرره على فئة دون أخرى، وإنما يلحق أذاه الأطفال والشيوخ والنساء والرجال، دون تمييز ويفتك بحياة الأبرياء ويدمر الممتلكات بطريقة همجية ووحشية. وفي إطار الاهتمام بموضوع منهج الاعتدال في محاربة التطرف الديني تأتي هذه الدراسة التي تهدف إلى بيان المنهج المعتدل في ممارسة الشعائر الدينية في الفكر والسلوك والأفعال ،والتعرف على مظاهر وأسباب التطرف الديني ، والكشف عن آثار التطرف وسبل علاجه ،ثم عرض تصور حول تبني منهج الاعتدال في الفكر والسلوك والأفعال للحفاظ على الفطرة السليمة ، وتقيم الأفكار التي ينادي بها عناصر الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة الذين يشوهون الإسلام ليلاً ونهارا، ولا شك أن أهم أهداف المنهج الإسلامي قديماً وحديثاً، هو إيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وبلده وأمته.

الاعتدال في الدين والسياسة

2017-03
منهج الاعتدال في محاربة التطرف الديني
الملخص إن الإسلام دين الهدى والنور، الذي لا سعادة للبشرية ولا أمن لها ولا سعادة في الدنيا والآخرة، إلا عندما تهتدي بهداه، وتستضيء بنوره، مخلصة في عبوديتها لله الخالق، تأتمر بأمره، وتتبع منهجه، نابذة كل منهج من المناهج الأرضية المخالفة له. وقد أصيبت الأمة الإسلامية،من قبل بعض المنتمين إليه،من خلال التشدد المذموم،والتضييق في المفهوم،بدعوى الحرص على سلامة الدين،والحفاظ عليه حفاظاً حرفياً،ولم يدركوا خطورة هذا التوجه في تعكير صفوة المنهجية التي اتبعها،والميزات الربانية التي امتاز بها، فهو من وضع العليم الخبير بشؤون عباده،العالم بما يصلح نفوسهم،أفراداً وجماعات . وقد أفرز هذا التوجه والمسلك ظاهرة معقدة،وجريمة خطيرة ضد الشعوب والحكومات، والأفراد،وهي: التطرف الديني،التي تقوض دعائم الأمن والاستقرار،ويعيق التنمية في كل مجالاتها المختلفة، ويترتب عليه من نتائج وخيمة، لا يقتصر ضرره على فئة دون أخرى، وإنما يلحق أذاه الأطفال والشيوخ والنساء والرجال، دون تمييز ويفتك بحياة الأبرياء ويدمر الممتلكات بطريقة همجية ووحشية. وفي إطار الاهتمام بموضوع منهج الاعتدال في محاربة التطرف الديني تأتي هذه الدراسة التي تهدف إلى بيان المنهج المعتدل في ممارسة الشعائر الدينية في الفكر والسلوك والأفعال ،والتعرف على مظاهر وأسباب التطرف الديني ، والكشف عن آثار التطرف وسبل علاجه ،ثم عرض تصور حول تبني منهج الاعتدال في الفكر والسلوك والأفعال للحفاظ على الفطرة السليمة ، وتقيم الأفكار التي ينادي بها عناصر الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة الذين يشوهون الإسلام ليلاً ونهارا، ولا شك أن أهم أهداف المنهج الإسلامي قديماً وحديثاً، هو إيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وبلده وأمته.

الرجوع