المؤتمرات العلمية
2019
التاريخ السياسي والعسكري لمدينة أربيل من خلال كتاب العبر لابن خلدون
2019-04
المؤنمر الدولي الثاني عن تاريخ الكرد وكردستان/ جامعة صلاح الدين _في أربيل - كلية الآداب، قسم التاريخ
لقد كان لمدينة أربيل دوراً سياسياً وعسكرياً كبيراً في العصور الإسلامية المختلفة، لاسيما العصر الوسيط منه، وقد وردت الإشارة إلى مدينة أربيل في المصادر الإسلامية العربية بصيغة (اربِل) ومنها كتاب العبر لابن خلدون (732-808هـ/ 1332- 1406م)، الذي قضى معظم عمره في القرن (8هـ/ 14م)، وقد اشتهر ابن خلدون بامتلاكه لخبرة سياسية واسعة، وربما لهذا جاء معظم ما ذكره ابن خلدون عن مدينة أربيل ما يتعلق بالجانبين السياسي والعسكري أكثر من غيرها من الجوانب الأخرى.
على العموم ورد ذكر (اربل) اكثر من 100 مرة في كتاب العبر، وقد استغرق ابن خلدون حوالي 4 قرون في ذكر الأحداث السياسية والعسكرية التي مرت بها مدينة أربيل، أقدم حدث ورد ذكره يعود لسنة 254ه/ 868م وذلك اثناء وصول خطر الصراع بين الخوارج والي الموصل آنذاك إلى أطراف مدينة أربيل، أما احدث ذكر لاربيل في كتاب العبر وآخره فيعود إلى سنة 657ه/ 1260م عند احتلال هولاكو لمدينة اربيل، ولكن معظم الأحداث المهمة التي ذكرها ابن خلدون عن مدينة أربيل جاءت في القرنين (6-7ه/ 12-13م).
هذه الدراسة تتضمن ثلاثة مباحث وهي:
المبحث الأول: يتناول المنهج العلمي لابن خلدون في كتابه العبر، ومنهجه الخاص بذكر المدن والأحداث.
المبحث الثاني: يتضمن دراسة التاريخ السياسي لمدينة أربيل: حيث أشار ابن خلدون إلى اسم ثمانية من الولاة الذين تعاقبوا على مدينة أربيل ودورهم في الأحداث السياسية والعسكرية وكان أكثر هؤلاء الذين لعبوا دوراً واسعاً من ولاة أربيل على مسرح الأحداث هو مظفر الدين كوكبري ربما لطول مدة ولايته على مدينة أربيل التي امتدت لـ(44) سنة حتى وفاته في 629ه/ 1232م، أي أنه أصبح والياً على أربيل منذ سنة 589ه/ 1193م، وقد كان قبلها والياً على حران والرها، وكان أخوه زين الدين يوسف آنذاك الوالي على أربيل عندما كان هو والياً على حران والرها، وأولئك الولاة على أربيل هم: ابو الحسن بن موسك الهذباني ذكره ابن خلدون ضمن أحداث سنة 440ه/ 1049م، وابو الهيجاء بن موسك الكردي الهذباني ضمن حوادث سنة 500ه/ 1107م، و513ه/ 1120م، وزين الدين علي بن كمستكين الذي كان يعرف بكجك نائب والي الموصل قطب الدين، كان قد استقل بالحكم في الموصل واستولى على كثير من البلاد كاقطاع، ومنها مدينة أربيل وشهرزو سنة 558ه/ 1163م، ومجاهد الدين بن قايماز، وزين الدين بن يوسف أخو مظفر الدين الكوكبري، ومظفر الدين الكوكبري، وابن الصلايا، وشرف الدين الكردي آخر الذين ذكرهم ابن خلدون أنهم تولوا اربيل بعد أن تنازل له واليها السابق ابن الصلايا وإلتحاقه بهولاكو ومقتله على يده.
التاريخ السياسي والعسكري لمدينة أربيل من خلال كتاب العبر لابن خلدون
2019-04
المؤنمر الدولي الثاني عن تاريخ الكرد وكردستان/ جامعة صلاح الدين _في أربيل - كلية الآداب، قسم التاريخ
لقد كان لمدينة أربيل دوراً سياسياً وعسكرياً كبيراً في العصور الإسلامية المختلفة، لاسيما العصر الوسيط منه، وقد وردت الإشارة إلى مدينة أربيل في المصادر الإسلامية العربية بصيغة (اربِل) ومنها كتاب العبر لابن خلدون (732-808هـ/ 1332- 1406م)، الذي قضى معظم عمره في القرن (8هـ/ 14م)، وقد اشتهر ابن خلدون بامتلاكه لخبرة سياسية واسعة، وربما لهذا جاء معظم ما ذكره ابن خلدون عن مدينة أربيل ما يتعلق بالجانبين السياسي والعسكري أكثر من غيرها من الجوانب الأخرى.
على العموم ورد ذكر (اربل) اكثر من 100 مرة في كتاب العبر، وقد استغرق ابن خلدون حوالي 4 قرون في ذكر الأحداث السياسية والعسكرية التي مرت بها مدينة أربيل، أقدم حدث ورد ذكره يعود لسنة 254ه/ 868م وذلك اثناء وصول خطر الصراع بين الخوارج والي الموصل آنذاك إلى أطراف مدينة أربيل، أما احدث ذكر لاربيل في كتاب العبر وآخره فيعود إلى سنة 657ه/ 1260م عند احتلال هولاكو لمدينة اربيل، ولكن معظم الأحداث المهمة التي ذكرها ابن خلدون عن مدينة أربيل جاءت في القرنين (6-7ه/ 12-13م).
هذه الدراسة تتضمن ثلاثة مباحث وهي:
المبحث الأول: يتناول المنهج العلمي لابن خلدون في كتابه العبر، ومنهجه الخاص بذكر المدن والأحداث.
المبحث الثاني: يتضمن دراسة التاريخ السياسي لمدينة أربيل: حيث أشار ابن خلدون إلى اسم ثمانية من الولاة الذين تعاقبوا على مدينة أربيل ودورهم في الأحداث السياسية والعسكرية وكان أكثر هؤلاء الذين لعبوا دوراً واسعاً من ولاة أربيل على مسرح الأحداث هو مظفر الدين كوكبري ربما لطول مدة ولايته على مدينة أربيل التي امتدت لـ(44) سنة حتى وفاته في 629ه/ 1232م، أي أنه أصبح والياً على أربيل منذ سنة 589ه/ 1193م، وقد كان قبلها والياً على حران والرها، وكان أخوه زين الدين يوسف آنذاك الوالي على أربيل عندما كان هو والياً على حران والرها، وأولئك الولاة على أربيل هم: ابو الحسن بن موسك الهذباني ذكره ابن خلدون ضمن أحداث سنة 440ه/ 1049م، وابو الهيجاء بن موسك الكردي الهذباني ضمن حوادث سنة 500ه/ 1107م، و513ه/ 1120م، وزين الدين علي بن كمستكين الذي كان يعرف بكجك نائب والي الموصل قطب الدين، كان قد استقل بالحكم في الموصل واستولى على كثير من البلاد كاقطاع، ومنها مدينة أربيل وشهرزو سنة 558ه/ 1163م، ومجاهد الدين بن قايماز، وزين الدين بن يوسف أخو مظفر الدين الكوكبري، ومظفر الدين الكوكبري، وابن الصلايا، وشرف الدين الكردي آخر الذين ذكرهم ابن خلدون أنهم تولوا اربيل بعد أن تنازل له واليها السابق ابن الصلايا وإلتحاقه بهولاكو ومقتله على يده.
2017
مفهوم العدل في القرآن الكريم بحسب منهج التفسير التاريخي ونماذج من تطبيقاته في عصر الرسالة
2017-05
المؤنمر الدولي الثاني للقضايا القانونية/ كلية القانون- جامعة إيشك، أربيل
من المعلوم ان ترتيب القرآن الكريم في المصحف الشريف، هو ترتيب وقفي حسب ترتيب اللوح المحفوظ، وليس حسب الترتيب التاريخي في النـزول، والمعروف أيضاً أن القرآن الكريم نزل منجماً، أي كل عدة آيات في الموضوع الواحد كانت تنزل معاً، ولمدة ثلاث وعشرين سنة، منها (13) سنة في العهد المكي و(10) سنوات في العهد المدني، لمواكبة الدعوة الإسلامية، لذا فإنه ظهر بأنه يمكن معرفة المفهوم الدقيق للكلمات (المصطلحات) الواردة في القرآن الكريم، من خلال التتبع التاريخي لنـزول الآيات القرآنية التي وردت فيها تلك المصطلحات.
لذا فإنه سَتُبحث إن شاء الله تعالى كلمة (العدل) في القرآن الكريم حسب منهجية تقوم على أساس التفسير التاريخي للقرآن الكريم، وذلك بالرجوع إلى السور التي وردت فيها هذه الكلمة هل هي مكية أم مدنية، ومن ثم نتتبع تسلسلها في سور العهدين المكي والمدني وبيان تاريخ نزولها، واسبابها مما يساعد على الفهم الدقيق لمعانيها، وبيان مفهومها المراد، ونورد بعدها نماذج من تطبيقات الرسول للعدل في حياته، مع النفس والآخرين، والقريب والبعيد، والصديق والعدو، والمسلم وغير المسلم، بل كان النبي عادلاً حتى في مسألة المزاح.
عمل جدول لكلمة (العدل) لبيان تسلسلها المعتمد في البحث، ومن ثم تسلسلها بحسب ترتيب النزول المكي فالمدني، وعدد مرات ورودها في كِلا العهدين، وتسلسلها في المصحف الشريف.
لقد وردت كلمة (العدل) ومشتقاتها 28 مرة في القرآن الكريم، منها 13 مرة في العهد المكي، و15 مرة في العهد المدني.
تعريف القرآن المكي والمدني( ): هنالك ثلاثُ تعريفات للمكي والمدني ذكرتها كتب علوم القرآن الكريم، وهي:
أ. أن المكي ما نزل قبل الهجرة، وإن كان بالمدينة، والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان بمكة، وهو المشهور، إن هذا التعريف يراعي الترتيب التاريخي، وهو المنهج المتبع في هذه الدراسة، لذا سنعتمده.
ب. أن المكي ما نزل بمكة، والمدني ما نزل بالمدينة.
ت. أن المكي ما وقع خِطاباً لأهل مكة، والمدني ما وقع خِطاباً لأهل المدينة.
فضلاً عن هذا فهناك تفصيلات أخرى للمكي والمدني، لا يمكننا الخوض فيها، لأن ذلك سيكون على حساب الموضوع الرئيسي للبحث.
الرجوع