| الإنجليزية | العربية | الرئسية | تسجيل الدخول |

المؤتمرات العلمية

2020

حـَـذفُ حرف الجر بين القبول والرفض دراسة لغوية

2020-02
مؤتمر استنبول الدولي للعلوم الانسانية و الاجتماعية
الملخص الحذف هو إسقاطُ جُزءٍ من الكلام، أو كُلَّه لدليل، فهو ضربٌ من الاختصار، وبه توصَل أدق المعاني، وهو كثير الوقوع في القرآن الكريم، يظهر فيه إعجازه البياني، فيكون به ترك الذِّكر أفصَحُ من الذكر، والصمت عن الإفادة أزيدُ للإفادة، لذهاب الذهن فيه لكل مذهب، بسبب استنباط الذهن للمحذوف، وللحذف شروط ، ومواضعُ متعددةٌ ، فلابد للمحذوفِ من دليلٍ لفظي أو معنوي يدلُّ عليه ، ومن أسبابه: كثرة الاستعمال، والاختصار، وقد يكون لشهرة المحذوف أوللتفخيم أوالتعظيم، أو لرعايةً الفاصلة القرآنية...الخ. وحذف الحرف لم يوافق عليه جميع النحاة فمنهم من قالوا بأنه ليس بالقياس على أن الحرف إنما جيء به اختصاراً عن الكلام، فلا يُختَصَرُ ما هو مختصرٌ، ومنهم من نظر إليه على أنه ضربٌ من البلاغة التي من شأنها الإيجاز الذي هو من أرفعِ أبواب البلاغة ، فكان عندهم حرف الجر لا يُحذَفُ إلا مع أمن اللبس، والعلم بالمحذوف ومحله، وهو على نوعين: قياسي: إذا عُلِمَ المحذوفُ: (نوعاً، ومكاناً)، و سماعي: يُحفَظ ولا يُقاسُ عليه. أما المجرور بحرف جر محذوف فيكون مطردا، و غير مطرد، وللعلماء في ذلك آراء و أقاويل؛ ولأن حروف الجر تسمى بحروف الإضافة؛ فقد تناول النحاة هذا الموضوع من خلالِ حذف الحرف، والإضافة؛ لأنها تضيف معنى الفعل الذي هي صلته إلى الاسم المجرور بها، وذلك لكون الاسمِ يُجَرُّ بالإضافة، واخيرا الدلالات التي يخرج اليها حذف الحرف في القرآن الكريم و الشعر وغيرها من نصوص بتغير الإعراب بالقول بجر اللفظ بحرف جر محذوف أو بعامل آخر أو بعدم جره بل نصبه بتقديرات اخرى لمن لم يرتض الحذف للحرف في اللغة.
2019

جدلية إثبات عذاب القبر و نفيه _دراسة لغوية عقدية

2019-11
قراءات معرفية في العلوم الانسانية و الاجتماعية
الملخص تقوم هذه الدراسة على جدلية عذاب القبر وسرد آراء المثبتين والمنكرين و حجج وأدلة كل فريق منهم ومناقشتها وأخذها بالتحليل والبحث الدقيقين، وهنا تكمن أهمية البحث، فمنهم من اعتمد العقل أساساً في حكمهم، ومنهم من وقف عند حدود النص القرآني وأنكر النص النبوي، فطالما لم يرد نص صريح الدلالة على عذاب القبر فى القرآن الكريم فلا اعتقاد لهم بوجوده ورفض حتى الأحاديث المتواترة، وانها لا يُعتد بها في امور الغيبيات والسمعيات والمرجع الى ذلك هو القرآن وحده؛ ومنهم من اعتمد النص قرآناً كان، أو حديثاً، أو تفسيراً، مأكدين له، وفريق قالوا بعذاب البرزخ ونعيمه للأرواح وليس للأجساد. لهذا سلكنا منهج الوسطية آخذين بالتحليل اللغوي نصوص القرآن الكريم التي فسروها على انها في عذاب القبر، والتحقيق في تفسيرها، والتحقيق في صحة الاحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، و سلامة راويها ومناسبة الحديث والظروف التي اكتنفته، بالتالي الوصول الى نتيجة مرضية و قاطعة عن عذاب القبر أهو حقييقة أم لا. اشتملت الدراسة على ثلاثة مباحث تضمن المبحث الأول عرض آراء القائلين بعذاب القبر و أدلتهم من نصوص القرآن الكريم و من أحاديث على وجوده، والمبحث الثاني اشتمل على محورين تضمن الأول عرضاً لآراء المنكرين لعذاب القبر و أدلتهم على إنكاره، واشتمل الثاني رد القائلين بوجود العذاب على من أنكره، أما المبحث الثالث الذي ركَّزت عليه الدراسة أخذت بالتحليل الآيات التي قيل إنَّها في عذاب القبر لغويا مع الإعتماد على التفاسير المختلفة للوصول إلى نتيجة مرضية خرجت بها هذه الدراسة.

حروف الجر بين النيابة والتضمين دراسة نحوية دلالية

2019-04
المؤتمر الدولي للغة العربية
مقدمة: اشتهرت حروف الجر بوظيفتها الاعرابية والدلالية،فهي تسمى بحروف المعاني لأدائها المميّز في ايصال المعاني في السياقات المختلفة، ولايخفى ان لكل حرف معنى اصلي تتميّزبه إلا أن العلماء جعلوا لهذه الحروف اكثر من معنى لتؤديه في النص، أدى ذلك الى ارتباك العلماء في تفسيرهم لمعاني بعضها لاسيما في القرآن الكريم لورودها مع غير ما اعتادت عليه في اللغة، ومن هنا ظهر اسلوب التناوب، وردا عليه ظهرالتضمين. أهداف البحث : إظهار الإعجاز النحوي في القرآن الكريم، ودقة استعمال حروف الجر مع مايلائمها من ألفاظ لإيصال المعنى الدقيق. الأسئلة التي يجيب عنها البحث:ماهو التناوب والتضمين؟ وهل قال بها العلماء الأُول؟ هل فعلا النص القرآني المعجز فيه مناوبة لحرف جر مكان آخر؟ ما المغزى من إيراد حرف الجر على غير ما هو معتاد في اللغة؟ أم أن التضمين هو الأصح حيث تفسر الكلمة على أنها تتضمن معناها ومعنى كلمة أخرى هي التي اعتاد ورودها مع الحرف؟ هل يمكن تفسيرهاعلى غير التضمين أو التناوب؟ منهج البحث:منهج استقرائي وصفي تحليلي ابتداءً بتتبع أقوال وآراء العلماء لظاهرتي التناوب والتضمين وتفسيرهم للحرف أو الكلمة في النص الكريم عليهما، ثم تحليل الآية بناءً على تفسيرهاعلىأصل معناها، وكيف انه قُصِدَ ايراد اللفظ أو الحرف مع غير ما هو مألوف معه. أدوات البحث:معنى الحرف في التركيب، ومعنى الكلمة مع حرف الجر،وآراء العلماء،والشواهد القرآنية بالاعتمادعلى المصادر والمراجع كيفية تحليل النتائج: تتبع آراء العلماء حول التناوب بالاعتماد على تفسيرهم للآي على أن فيها تناوب حرف مكان آخر، وتعريف ونظرة غيرهم من العلماء حولها وإثبات ورودها في كلام العرب، وإنكار البعض الآخر بتفسيرالنص القرآني على ان فيه تناوب ولجوئهم إلى تفسيرها بالتضمين، ثم تتبعها عند المحدثين وتغيير نظرتهم بتفسير النص القرآني على المعنى الحقيقي لما ورد فيها من حرف أو كلمة دون اللجوء إلى تفسيرها بمعنى لفظة أخرى أو حرف آخر؛ لإظهار وجه الإعجاز اللغوي فيه وأن لكل حرف وكلمة واردة هدف دقيق يراد منه إيصال معان لو لم يكن بهذا الشكل لما نتج منه ذلك المعنى الخلاصة والتوصيات: اللغة العربية غنية بالظواهر البلاغية التي تزيد الكلام معنى بأقل الألفاظ ومنها ظاهرة التناوب والتضمين، ولأن النص القرآني معجز؛ يمكن أن يفسر اللفظ أوالحرف فيها على التناوب تارة والتضمين تارة وعلى غيرهما تارة أخرى، وهو الذي وصينا به في البحث أي بتفسير الحرف أو اللفظ على معناه الأصلي ليظهر من خلاله جمال وروده على ذلك النحو.

موسيقى الصيغة الصرفيّة في الفاصلة القرانيّة واكتمال الدلالة - سورة القمر أنموذجا

2019-02
المؤتمر العلمي الدولي الاول / نقابة الاكاديميين العراقيين/ مركز التطوير الاستراتيجي بالتعاون مع كلية التربية الأساسية جامعة دهوك
ملخص تنوّعت الصيغ الصرفيّة للألفاظ الواردة في الفواصل فجاءت مجرّدة، ومزيدة بحرف، وبحرفين، وبثلاثة، ووردت الأفعال مبنيّة للمجهول، ومبنيّة للمعلوم، بصيغة الماضي، وبصيغة الأمر، مبنيّة، ومعربة، والألفاظ الاسميّة وردت مُنَكَّرة، ومُعَرَّفة، بصيغة المفرد، وبصيغة الجمع، والمشتقّات: بصيغة (اسم الفاعل)، و(اسم المفعول)، و(المبالغة)، و(الصفة المُشبَّهة)، و(أفعل التفضيل)، و(ظرف الزمان)، وغيرها، ومع كلّ هذا التعدّد والتنوّع وردت السورة مُوحّدة الفواصل بصوت الراء، في (34) لفظة، بـ(12) صيغة صرفيّة مختلفة، انتهت كلّها- على الوقف- بمقطعين صوتيّين فقط: المقطع الصوتيّ القصير المغلق (ص ح ص) الذي تكرّر في (50) فاصلة من فواصل السورة الـ(55)، والمقطع الصوتيّ المغلق بصامتين (ص ح ص ص) الذي ورد في فواصل خمس آيات بثلاثة ألفاظ: (مستمرّ، مستقرّ، أمرّ)، وكلا المقطعين سُبِقا بالمقطع الصوتيّ القصير المفتوح (ص ح)، وكان لكلِّ صيغة صرفيّة تناسبٌ دلاليّ رائع والسياق الذي وردت فيه فضلا عن الموسيقى التصويريّة الصوتيّة التي رسمت الحال والموقف في كلِّ جزء من أجزاء اللفظ أو التركيب. تكرَّرت بعض الألفاظ بنسب متفاوتة، منها ما وصلت إلى (20%) كلفظة (نذر)، أو(11%) كلفظة (مدّكر)، ومنها ما تكرّر مرّتين فقط كـ(أشر، زبر، سعر، مستمر، مستقر) ليحصل على ما نسبته (3.6%)، ومنها ما تكرّر جذره اللغويّ بصيغ صرفيّة مختلفة كـ(قدر) في (قَدَر، قُدِر ومقتدر)، أو (زجر) في (مزدجر، وازدجر) أو (نصر) في (منتصر، وانتصر)، ومنها ما لم يرد إلّا مرة واحدة مشكلا ما نسبته (1.8%) فقط كـ(اصطبر، أمرّ، بصر، دبر، دسر، سحر، سقر، شكر، عسر، عقر، قمر، كفر، محتضر، محتظر، مستطر، منتشر، منقعر، منهمر، نكر، نهر)، وقد تناسب التكرار الكثير للفظي: (نذر)، و(مدَّكر) مع الهدف المقصود من السياق: الإنذار، والتهديد، والتذكير.

حذف حرف الجر بين القبول والرفض دراسة لغوية–(من) انموذجا

2019-02
مؤتمر استنبول الدولي للعلوم الانسانية و الاجتماعية
الحذف هو إسقاطُ جُزءٍ من الكلام، أو كُلَّه لدليل، فهو ضربٌ من الاختصار، وبه توصَل أدق المعاني، وهو كثير الوقوع في القرآن الكريم، يظهر فيه إعجازه البياني، فيكون به ترك الذِّكر أفصَحُ من الذكر، والصمت عن الإفادة أزيدُ للإفادة، لذهاب الذهن فيه لكل مذهب، بسبب استنباط الذهن للمحذوف، وللحذف شروط ، ومواضعُ متعددةٌ ، فلابد للمحذوفِ من دليلٍ لفظي أو معنوي يدلُّ عليه ، ومن أسبابه: كثرة الاستعمال، والاختصار، وقد يكون لشهرة المحذوف أوللتفخيم أوالتعظيم، أو لرعايةً الفاصلة القرآنية...الخ. وحذف الحرف لم يوافق عليه جميع النحاة فمنهم من قالوا بأنه ليس بالقياس على أن الحرف إنما جيء به اختصاراً عن الكلام، فلا يُختَصَرُ ما هو مختصرٌ، ومنهم من نظر إليه على أنه ضربٌ من البلاغة التي من شأنها الإيجاز الذي هو من أرفعِ أبواب البلاغة ، فكان عندهم حرف الجر لا يُحذَفُ إلا مع أمن اللبس، والعلم بالمحذوف ومحله، وهو على نوعين: قياسي: إذا عُلِمَ المحذوفُ: (نوعاً، ومكاناً)، و سماعي: يُحفَظ ولا يُقاسُ عليه. أما المجرور بحرف جر محذوف فيكون مطردا، و غير مطرد، وللعلماء في ذلك آراء و أقاويل؛ ولأن حروف الجر تسمى بحروف الإضافة؛ فقد تناول النحاة هذا الموضوع من خلالِ حذف الحرف، والإضافة؛ لأنها تضيف معنى الفعل الذي هي صلته إلى الاسم المجرور بها، وذلك لكون الاسمِ يُجَرُّ بالإضافة، واخيرا الدلالات التي يخرج اليها حذف الحرف في القرآن الكريم و الشعر وغيرها من نصوص بتغير الإعراب بالقول بجر اللفظ بحرف جر محذوف أو بعامل آخر أو بعدم جره بل نصبه بتقديرات اخرى لمن لم يرتض الحذف للحرف في اللغة.
2018

في العدد ومعدوده بين رسمه وحدوده، دراسة مقارنة بين العربيّة والكورديّة

2018-08
مؤتمر جامعة السليمانية قسم اللغة الكوردية و جامعة بغداد كلية التربية ابن رشد تحت شعار( لنجعل الدرس اللساني جسرا يربط بين اللغتين العربية والكوردية)
تعدّ الأعداد من أوّل الألفاظ التي يتعلمها الطفل قبل دخوله المدرسة؛ لأهميتها، والعدد هو ما دلَّ على رقم المعدود أو ترتيبه، وهو نوعان: صريح ومبهم، والمبهم ما كان كناية عن عدد مجهول الكمية . ومن خلال النظر في استعمال العدد في اللغة العربيّة ومقارنته باللغة الكورديّة نرى ما يتطابق تارة ويختلف تارة أخرى، إلّا أنَّ للعدد – قطعا-في اللغة العربيّة تفاصيل كثيرة، قد لا نراها في اللغات الأخرى، ولا يمكن فصل المحاور التي يتناولها موضوع العدد فكثير منها متعلق ببعض. يُدرس العدد في اللغة العربيّة من جانبين رئيسين: الأول العدد بأقسامه الأربعة: المفرد، والمركب، والمضاف، والمعطوف، ونوعيه الصريح والمبهم ، والثاني معدود العدد بتذكيره وتأنيثه وافراده وتثنيته وجمعه وإعرابه وغير ذلك من خلال محاور لغوية متعددة تتعلق بالجوانب الصوتيّة والصرفية والنحوية والدلالية. أما دراسة العدد في اللغة الكورديّة فتقسم على محورين: الأوّل يختص بالنوع، والثاني بالتركيب، فأما النوع فيقسم على ثلاثة أقسام: الأول(بنجى/ خورى/ راستة ذمارة)= الأساسي/ الأصلي، والثاني: (ثايةدار)= الدال على الرتبة، والثالث: (كةرتى/ دابةش) = الحسابي وعدد القسمة الدال على الأجزاء ، وأمّا التركيب فيقسم على ثلاثة أقسام أيضا: الأول: (سادة) = بسيط الذي يقوم على اساس واحد مثل: (1) يةك، (2) دوو، (3) سئ،... (10) دة، (20) بيست، (30) سى، (100) سةد، (1000) هةزار....، والثاني: (ناسادة)= غير بسيط: وهو نوعان: (داريَزراو)= المزيد: وهو ماتكون من كلمة بسيطة مع لاصقة مثل: (17) حةفتا، (18)هةشتا...، و(ليَكدراو) مركب: يتألف من عددين أساسيين مثل: (15) ثازدة = بيَنج+دةهـ(5+10)، (12) دوازدة = دو+دةهـ(2+10)، الثالث: (ثيَكةوةبةستراو)= المرتبط ببعض: يتألف من ارتباط عدد من الأعداد بمساعة أداة الربط (و) مثل: (104) سةد وضوار، (127) سةد و بيست وحةفت

الرجوع