2024-10

مجلة العلوم الإنسانية لجامعة زاخو (Volume : 16)

يدور البحث حول أهمية العقل في بيان القيم الأخلاقية، فيما إذا كان في إمكانه الاضطلاع بدور في هذا الميدان، فذكر البحث الاتجاهات الفكرية الإسلامية في هذا الباب، والتي تمحورت حول اتجاهين رئيسين، قسم يحكم بأن صفتي الحسن والقبح ذاتيان في الأفعال، وفي قدرة العقل الاطلاع عليها ومعرفة حكم الله فيها قبل بعثة الأنبياء، وذهب فريق منهم إلى ترتب المؤاخذة على ذلك في العاجل والآجل قبل ورود الشرع. أما القسم الآخر فكان يؤمن بنوع من الأخلاق العواقبية التي يمكن أن تعرف عن طريق العقل بناء على المصلحة والمفسدة التي يقررها العقل، لكنها تبقى صفات إضافية اعتبارية، ولا تكتسب قيمتها ولا يترجح أحدها على الآخر إلا بعد ورود الأمر الإلهي بها. ويقف على رأس الفريق الأول المعتزلة، بينما الثاني يتصدرهم الأشاعرة. وأشهر تقسيم لمحل النزاع -وإن كان فيه نظر- ما ذكره الإمام الرازي رحمه الله، فقد ذكر تقسيمًا من ثلاثة أوجه، فما كان موافقًا للطبع والغرض وما كان مخالفًا له، والثاني ما كان صفة كمال وصفة نقص، والثالث ما استحق المدح والذم، فأجمعوا على عقلانية الأوليين واختلفوا في الثالثة، فذهب المعتزلة ومن وافقهم إلى جعلها عقلية أيضًا، وخالفهم في ذلك الأشاعرة ومن وافقهم على أن الشرع هو الذي يعطي صفة الحسن والقبح لها. فهي ليست ذاتية، ولا يمكن للعقل الجزم بحكم الله فيها قبل الشرع. وذكر البحث أدلة الفريقين مع مناقشتها وتحليلها، وترجيح ذاتية صفتي الحسن والقبح في الأفعال في الغائب والشاهد، وإمكان العقل من الوقوف على ذلك، مع نفي المؤاخذة قبل ورود الشرع لصراحة النصوص الشرعية في أن الثواب والعقاب يترتبان بعد وصول الرسالة وإثبات الحجة.

2024-10

مجلة العلوم الإنسانية لجامعة زاخو (Volume : 16)

يدور البحث حول أهمية العقل في بيان القيم الأخلاقية، فيما إذا كان في إمكانه الاضطلاع بدور في هذا الميدان، فذكر البحث الاتجاهات الفكرية الإسلامية في هذا الباب، والتي تمحورت حول اتجاهين رئيسين، قسم يحكم بأن صفتي الحسن والقبح ذاتيان في الأفعال، وفي قدرة العقل الاطلاع عليها ومعرفة حكم الله فيها قبل بعثة الأنبياء، وذهب فريق منهم إلى ترتب المؤاخذة على ذلك في العاجل والآجل قبل ورود الشرع. أما القسم الآخر فكان يؤمن بنوع من الأخلاق العواقبية التي يمكن أن تعرف عن طريق العقل بناء على المصلحة والمفسدة التي يقررها العقل، لكنها تبقى صفات إضافية اعتبارية، ولا تكتسب قيمتها ولا يترجح أحدها على الآخر إلا بعد ورود الأمر الإلهي بها. ويقف على رأس الفريق الأول المعتزلة، بينما الثاني يتصدرهم الأشاعرة. وأشهر تقسيم لمحل النزاع -وإن كان فيه نظر- ما ذكره الإمام الرازي رحمه الله، فقد ذكر تقسيمًا من ثلاثة أوجه، فما كان موافقًا للطبع والغرض وما كان مخالفًا له، والثاني ما كان صفة كمال وصفة نقص، والثالث ما استحق المدح والذم، فأجمعوا على عقلانية الأوليين واختلفوا في الثالثة، فذهب المعتزلة ومن وافقهم إلى جعلها عقلية أيضًا، وخالفهم في ذلك الأشاعرة ومن وافقهم على أن الشرع هو الذي يعطي صفة الحسن والقبح لها. فهي ليست ذاتية، ولا يمكن للعقل الجزم بحكم الله فيها قبل الشرع. وذكر البحث أدلة الفريقين مع مناقشتها وتحليلها، وترجيح ذاتية صفتي الحسن والقبح في الأفعال في الغائب والشاهد، وإمكان العقل من الوقوف على ذلك، مع نفي المؤاخذة قبل ورود الشرع لصراحة النصوص الشرعية في أن الثواب والعقاب يترتبان بعد وصول الرسالة وإثبات الحجة.

2024-06

مجلة آداب الرافدين (Volume : 54)

المستخلص هذه الدراسة مختصة ببيان تاريخ ظهور الشك المذهبي، وأسباب ظهوره في الحقبة اليونانية القديمة كاشفاً أن الاختلافات الكثيرة والمتناقضة بين المعتقدات الميتافيزيقية والمذاهب الفلسفية، أدت إلى إنكار الضروريات العقلية ورفض الحقائق اليقينية وتبني معتقد نسبية الحقائق. وقد حاولت الدراسة بيان مآلات هذا مذهب؛ لكونه يؤدي إلى نقض الحقائق المعرفية كلها وإنكار الإيمان بالله والقيم الخلقية وجميع الغيبيات. وقد استوعبت الدراسة أنواع الشك المذهبي مقسماً إياها إلى أنواع رئيسة تندرج تحتها أنواع فرعية موضحاً مفهوم كل نوع مع مصاديقه في الواقع، ومفصحاً عن المثالب المعرفية والفكرية لكل نوع، ومن ثم وصف الفكرة وتحليلها ونقدها معتمداً على المحاججة العقلية في نقضها من خلال تفكيكها وبيان تهافتها في ذاتها، وقد سلك الباحث مسلك المحاججة الإلزامية فإلزام الشكاكين بلوازم مذهبهم معتمداً على منهجية الحجاج الفلسفي والكلامي والمنطقي الملزم لهم بنقض مذهبهم. الكلمات المفتاحية: الشك، المذهب، اللاأردية، السفسطة، المعرفة.

2024-04

مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو (Volume : 12)

يهدف البحث إلى عرض الرؤية التجريبية عند رائد فلسفتها في العصر الحديث الإنكليزي جون لوك، كونه المنظر لها، وكل من جاء بعده إنما هم آخذون منه فلسفته تلك، ولأن الفلسفة التجريبية تعتبر الفلسفة المهيمنة على الساحة الفلسفية والعلمية في العالم الغربي في الوقت الحالي، وتكاد تصبح العدسة الوحيدة التي يرى من خلالها الغرب العالم، وما لهذه الفلسفة من أهمية وتأثير على الرؤية الغائية للإنسان وعلاقته بالعالم سواء في بعده الفيزيقي أو الميتافيزيقي كان لا بد -والحال هذه- من عرض شفاف ومتوازن لأبرز حججها ومحاولة تقديم نقد بنَّاء لها من قِبَل خصومهم العقلانيين، وذلك في نقد عقلي لهذه الفلسفة من وجهة نظرنا، في دراسة تحليلية نقدية، مستعينًا بأدلة عقلية تجريبية، وملزمًا للطرف المقابل القائل بالتجريبية بلازم قوله. وتم التوصل إلى أن الفلسفة التجريبية القائلة بأن المعرفة الحقة إنما هي من خلال التجربة والحواس فحسب تحمل عوامل نقضها داخليًا، كونها لا تستطيع أن تثبت دعواها من خلال التجربة، مما يعني أنها لا تعتبر المصدر الوحيد الموثوق للمعرفة، كما أن جون لوك يؤمن بتجريبية معينة للعقل دور فعال وأساسي في تحديد ملامحها، منكرًا للضرورات العقلية الأولية، ومثبتًا في الوقت نفسه وجود الخالق والشعور بالذات الإنسانية، والتي تعتمد في طيات استدلالها قانون السببية الفطري. بالإضافة إلى أن التجربة معتمدة بالضرورة على استقراء ناقص تقيس الغائب على الشاهد في الحكم، فيمكن -أقلها إمكانًا عقليًا- أن تُرفض كونها مجرد تجربة لم تسنح الفرصة لإيجاد أمثلة مخالفة لها فحسب، وعليه فاليقين الذي ينشده جون لوك ممتنع. والدراسات المسحية الأنثروبولوجية التي أجريت على الأطفال أثبتت أنهم في مراحل مبكرة جدًا يدركون المبادئ الفطرية ووجود كائن أسمى وإن لم تكن هذه المفاهيم محددة لديهم ودون معرفة ماهيتها، فهو إدراك عملي لا نظري.

2023-09

Migration Letters (Volume : 20)

This research is a contribution to the study of historical religious text in modernist thought. It aims to study the concept of modernist thought and the term of historical text among modernists with reference to Muhammad Shahrour. The study also aims to examine ‘modernity’ as a concept and its principles of human centrality, relativism of facts, denial of the primacy of values, and its apparent effects in the dismantling of the structure of the sacred and the abolition of tradition, denying the infallibility of revelation, and re-reading it with a historical approach that change according to the conditions of the addressees. The study seeks to describe this methodology, analyze and critique it with an academic scholarly view and deconstruct it, highlighting its flaws. Moreover, the study is an attempt to prove the infallibility and miraculousness of the Qur’anic revelation and the dominance of its style over eloquent literary styles and its distinction from the historical structural style.

2023-02

قائع الـمؤتمر العلمي الدوليالرابع – مؤسسةمنارةللتنميةوالتعليم-جامعةنولجأربيل (Volume : 4)

يتلخص مضمون هذا البحث في الكشف عن األسباب العامة لظهور اإللحاد، ومن ثم القيام بدراسة ميدانية تحليلية حول ظاهرة اإللحاد في محافظة دهوك وبيان أسبابها وتداعياتها. ووضع حلول لها من خالل كتابة توصيات وإيصالها إلى الجهات المعنية، وحثها على األخذ بها بغية معالجتها والحيلولة دون انتشارها. هذه اإلستبانة هي عمل أكاديمي جديد من نوعه في الدراسات اإلسالمية، إذ قمنا بتخطيط إاطارها العام ووضع أسئلتها، إذ اخترنا أن تكون عينة اإلحصاء محافظة دهوك فحسب؛ وذلك ألنه لم يكن باإلمكان استيعاب محافظات العراق كله في هذا البحث. وقد ارتأينا أن تكون عينة اإلحصاء طالب الجامعات والمعاهد التقنية في محافظة دهوك، حيث استوعبنا فيها كل الجامعات والمعاهد التقنية في المحافظة، وقد كانت العينة خمسمائة طالب في أقسام متعددة، ومن ذوي التخصصات المختلفة، ثم تم استخ ارج نتائج االستبيان باعتماد المعايير األكاديمية، إذ اعتمدنا على البرنامج اإلحصائي الدولى (SPSS (في فرز النتائج وإخراج النسبة المئوية منها. ومن ثم قمنا بتحليل النتائج وفق الضوابط العلمية األكاديمية، وكتابة التوصيات الضرورية في خاتمة الدراسة. الكلمات المفتاحية: ظاهرة، اإللحاد، الدعوة، الصراع، الشبهات، المعالجات.

2023-01

مجلة جامعة دهوك (Volume : 26)

الملخص يتلخص مضمون هذا البحث في بيان دلالة الجهة السفى المتمثلة في لفظة (تحت) بمدلولها المادي والمعنوي، وقد وردت لفظة (تحت) في القرآن الكريم في مظان كثيرة بلغت(خمسين) موضعاً من خلال سياقات مختلفة ومدلولات متباينة متشعبة المعاني،وقد جاءت للدلالة على المكان المادي في أربعة مواضع من القرآن الكريم، وقد أتت للدلالة على المكانة المعنوية في موضعين من القرآن الكريم ، ووردت في سياق نعيم الدنيا في ثلاث آيات وكذلك الحال في سياق العذاب، وأكثر الآيات التي ضمت لفظة (تحت) كان في سياق نعيم الجنة والأنهار التي تجري تحتها، إذ وردت في ثمان وثلاثين موضعاَ. ويهدف البحث الى استيعاب القرآن كله بالاستقراء والتتبع واستخراج الآيات التي ضمت لفظة (تحت) ومن ثم تحليلها وبيان دلالتها الحسية والمعنوية، ويعالج البحث المواضع التي اختلف فيها المفسرون حول دلالة لفظة (تحت)من حيث التنازع بين دلالتها المادية و المعنوية.

2021-07

المجلة العالمية للعلوم الشرعية والقانونية (Volume : 4)

الملخص مضمون هذا البحث مختزل في تناول الاعتراضات على القرآن الكريم المثارة في برانامج (آية تعليق) لذي اشترك في تقديمه كاتبان احدهما متنصر واخر ملحد، حاول البحث اظهار حجم التأمر على القرآن الكريم من حيث اجتماع رؤيتين متضادتين من حيث المعتقد في برنامج واحد واتفاقهما على الطعن في القرآن الكريم. وبعد التتبع والاستقراء توصل البحث إلى أن المقدمين يفتقران إلى أبسط منهجية علمية في الاستقراء والتوصيف والعرض والتحليل، فضلاً عن جهلهما المدقع بالأساليب الأكاديمية في النقد، وكان الغالب في العرض هو الاستخفاف والاستهزاء من دون تأصيل لأية قضية، من دون الاعتماد على أية معايير علمية في التحليل، بل كانت المنهجية المتبعة في الحلقات هي استقطاع النصوص من سياقها وإخراجها من بيئتها، وإسقاط أفكارهم المسَبَّقة عليها. وقد اعتمد البحث على منهجية عرض الشبهات باسلوب وصفي ثم تحليلها مبيناً وجه الخلل فيها ومن ثم تفكيكيها وتفنيدها معتمداً على المحاججة العقلية القائمة على الحجاج الجدلي الملزم للخصوم

2019-12

مجلة الدراسات الغوية والادبية - ماليزيا IIum (Issue : 2) (Volume : 10)

University of Zakho Kurdistan Region – Iraq ملخص البحث يتلخص مضمون هذا البحث في معالجة مشكلة الطعن في نظم القرآن وبيان تهافته لغويا وعقدياً من خلال برهنة اعجاز نظمه وتفوقه من حيث بلاغته وبنيته الفنية ورقي أسلوبه على ما سواه من الأساليب اللغوية، بدءا من ابراز خصائص المفردة القرآنية، إذ اختيرت كل مفردة بحكمة بالغة، ووضعت في مكانها المناسب وسياقها المحكم بحيث لا تصلح مكانها مفردة أخرى. وإظهار خصائص التركيب القرآني ونظمه من خلال بيان الاتساق اللفظي والإيقاع الداخلي المتناغم مع المعنى، وتعبيره الموجز الوافي من حيث المعنى، واثبات عدم إيراث اسلوبه السأم والملل. وكذلك ابراز التآلف الصوتي في نظمه وتناسبه النغمي وأثره الفعال في نفسية المخاطب كأنَّها لائتلافها وتناسبها قطعةٌ واحدةٌ، فيدرك بذلك أنَّه أمرٌ خارجٌ عن طوق البشر ومعجز لهم عن الاتيان بمثله. الكلمات المفتاحية: الاعجاز، النظم، البلاغة، المفردة، التركيب Abstract The purport of this research is summarized to tackle a rising issue that is vituperation of the Qur'an’s composition through the demonstration of the inimitability of its systems, its superiority in terms of rhetoric and artistic structure as well as the eminence of Qur'anic style in comparison to other linguistic methods counterparts. The author will set off by highlighting the characteristics of the Qur'anic term as each single word was wisely chosen and masterly positioned in its proper place and congruent context that any other term could not replace it. Furthermore, this research aims to reveal the characteristics of the Quranic structure and systems through exhibition of its verbal consistency, internal rhythm that is consistent with the sense, its concise and adequate expression in meaning, prove that its style is devoid of being tedious and boring as well as to highlight the sound harmony in its systems, its euphony and its effective impact on addressed’s psyche as if it is in its agreement and coherence one piece, then it is realized that it falls out of mankind’s capacity and it is impossible for them to produce the like thereof. Keywords: Inimitability. System. Eloquence. Term. Structure

2018-04

المجلة الدولية للدراسات الإسلامية المتخصصة-الأردن (Issue : 2) (Volume : 1)

ملخص البحث يتلخص مضمون هذا البحث في تجلية المنزلة الإبستمولوجية لعلم الكلام في الفكر الإسلامي، والتعريف به وتقسيمه، ورد السقيم منه وسبر صحيحه الموافق لأصول الحجاج في القرآن الكريم، وتقعيده والاستدلال به في برهنة الحقائق الايمانية وتفنيد الفرضيات الفلسفية، وتوظيفه في مواجهة الشبه الإلحادية الفلسفية، وتجديده بما يتوافق وتحديات العصر، وبيان الارهاصات المعرفية وبذور الاستكشافات العلمية عند المتكلمين. الكلمات الافتتاحية: إبستمولوجيا، علم الكلام، الفكر، الحجة، العقل. Abstract This abstract is summarized by the revelation of the epistemology status of the theology in the Islamic thought, defining it and dividing it into acceptable and unacceptable and choosing the right one corresponding to the origins of pilgrims in the holy Quran and prophetic Sunnah and neglecting the loathsome which is inconsistent with the method of revelation in addition to detecting its bases and the inference in the proof of the faithful truths and refuting the philosophical hypotheses and functionalizing it in facing the material, philosophical and semi monotheistic thought and restoring it in line with the challenges of the time including the displaying of cognitive impairments and the roots of the scientific discoveries of theology scientists. The preliminary words are: epistemology, theology, intellect (idea). Argument and mind

2018-04

مجلة جامعة المدينة العالمية (Issue : 19) (Volume : 2)

ملخص البحث يتلخص مضمون هذه الدراسة في بيان الرقي اللغوي للعصر الجاهلي وإظهار الإعجاز اللغوي للقرآن الكريم من خلال محاججة القرآن اللغوية لفطاحل شعراء العرب كلهم مجتمعين على أن يأتوا بنسق لغوي مثل القرآن أو أقصر سورة مثله، وكان عجزهم إلزاما لهم بالحجة العقلية والمنطقية. ويسعى البحث إلى وإثبات صفوت القرآن وتفوقه على فنون اللغوية جميعها، بعجز الخلق عن الإتيان بمثله لغة وصياغة وأسلوباً، بدءاً من العرب الأوائل، ومروراً بعلماء البيان والبديع، ووصولاً إلى أصحاب الدراسات الحديثة.

2016-04

المجلة الدولية لدراسات العالم الإسلامي (Issue : 1) (Volume : 14)

ملخص البحث قصد هذا البحث استجلاء مفهوم الحجاج وبرهنة وجوده في القرآن الكريم، والكشف عن منهج بديع الزمان النورسي في تجديد أساليبه في برهنة حقائق القرآن من خلال محاججته القرآنية والفلسفية الكلامية والمنطقية العقلية مع خصوم الإسلام، وقد توصل الباحث إلى أنه سلك مسالك عدة في المحاججة، أولًا: مسلك التواصل والحوار: وقد اتبع في محاوراته أسلوبًا خطابيًا حجاجيًا، ابتغى بذلك استمالة المخاطبين إلى الحق واستدراجهم إلى الاقتناع، ثانيًا: مسلك تأسيس الحجاجي وبرهنته: وقد اعتمد في تجديد أصول الحجاج على مناهج عدة منها: المنهج الحجاجي العقدي الفلسفي، والمنهج المنطقي العقلي، والمنهج اللغوي البلاغي، ثالثًا: مسلك الموازنة والترجيح: وينقسم إلى موازنات صريحة مباشرة وأخرى ضمنية غير مباشرة. رابعًا: مسلك التفكيك والهدم: وذلك بتفكيك حجج الخصوم وتفنيدها والرد على شبهاتهم وإبطال اعتراضاتهم.

2015-10

مجلة ضاد العلمية المحكمة (Issue : 12) (Volume : 1)

ملخص البحث يتلخص مضمون هذا البحث في إيضاح العلاقة بين التوجيه النحو والمعنى القرآني، ومدى تأثير أحدهما بالأخر من خلال قضية التناوب بين حروف المعاني، وأثرها في تعدد المعاني في النص القرآني، ودورها في اختلاف المفسرين في تعيين المعنى المراد من الآي القرآني، واختلاف الأصوليين والفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية العملية من آيات الأحكام التشريعية. ويسعى البحث إلى بيان القرائن اللفظية والمعنوية التي تساعد في تعين المعنى المقصود من الحرف في السياق القرآني المحدد، وبتالي الوصول إلى التفسير الصحيح والحكم الشرعي المقصود من الآية الكريمة.

2015-10

مجلة ضاد العلمية المحكمة (Issue : 12) (Volume : 1)

ملخص البحث ترمي هذه الدراسة إلى تبيان العلاقة بين التركيب النحوي والمعنى تأثيراً وتأثراً وإظهار أثرها في اختلاف المفسرين في المعنى القرآني، واختلاف الأصوليين الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية العملية منه. وتهدف إلى بيان أن المعاني هي المقصودة في التراكيب النحوية وإحداث النظم، وما الألفاظ إلا وسيلة للإفصاح عنها، وأن المعنى النحوي هو رابط يربط بين المعاني قبل أن يكون ربطاً بين الألفاظ. وأنه لا يمكن استنباط المعنى من اللفظ ذاته خارجاً عن التركيب النحو وسياقه العام، بل لا بد من وضعه في تركيب معين، ثم التنسيق بين دلالته ودلالة بقية الألفاظ بناءً على التوجيهات النحوية وتأثيرها بالمعنى العام ومقاصد المتكلمين. وكذلك الحال بالنسبة القرآن الكريم فلا يمكن فهم المراد من عباراته وتراكيبه إلا بالاعتماد على المقاصد الرئيسة للسورة، وسبب نزول الآية ومكان نزولها، ودراسة السياق الذي ورد فيه التركيب، ثم ربطها بالآيات التي تسبقها وتتلوها، ودراسة التوجيهات النحوية المحتملة للتركيب، وسبر الراجح منها اعتماداً القواعد النحوية والقران الخارجية التي ذكرناها كالسياق والمعنى العام؛ للوصول إلى تفسير صحيح له.

2015-04

مجلة الأفكار جامعة مالايا (Issue : 11) (Volume : 1)

ملخص البحث يتلخص مضمون هذا البحث في تجلية فكر المجدد بديع الزمان النورسي، ودوره في برهنة الحقائق الإيمانية كوجوب وجود الله بأسلوبه الحجاجي الجامع بين المنهج القرآني، والبراهين العلمية، والحجج العقلية والفلسفية والمنطقية، والأدلة الكلامية. وتفنيد الفلسفات المادية، والنظريات الحديثة، كنظرية النشوء والارتقاء ونظرية الانتخاب الطبيعي، ونقضها بطريقة فلسفية من خلال برهنة فساد أصولها ملزماً إياهم بما يعتقدن بمنهجية جديدة توافق روح الوحي القرآني، وتتناسب مع مقتضيات الصراع القائم بين الإسلام وخصومه. الكلمات الافتتاحية: النورسي، برهنة، دليل، وجود، خلق، نظرية. Abstract This study briefly shows a reformist thoughts of Badi 'al-Zaman Nursi, as well as his role in proving the truth of faith as there must be a God with comprehensive methodological arguments consisting of Quranic Approach, Scientific evidence, Mental philosophical and logical arguments, verbal evidence and refute philosophy of physics and the modern theories such as theory of evolution and upgrading and the theory of natural selection. This study also try to negate it by using a philosophical approach against defective thought and replace it with other methodologies which compatible with spirit of the Quranic revelation and suit with the requirements of the conflict between Islam and its rivals. The key words: Nursi, demonstrate, guide, and there, create, theory

2014-04

مجلة ضاد العلمية المحكمة (Issue : 10) (Volume : 2)

الملخص يعالج هذا البحث مفهوم التوجيه النحوي معرفاً به ومحدداً دلالته اللغوية والاصطلاحية. ويرمي إلى بيان أن النحو ليس مقتصراً على البناء اللفظي للكلمة والعبارة اللغوية فحسب، بل أنه يتعدى ذلك إلى تناول الناحية المعنوية للفظ والتركيب اللغوي، ويهتم بمعاني الكلام وسياقه وأغراضه، ومقاصد المتكلمين وأحوالهم. وتهدف هذه الدراسة إلى إثبات الوصل بين النحو والمعنى وبيان إن ثمة صلة وثيقة بينهما نظراً لفاعلية المعنى وتأثيره في الحركة الإعرابية وتركيب الكلام، وكذلك فاعلية التوجيه النحو وتأثيره في فهم النصوص وتفسيرها. وإن هذه العلاقة متبادلة بينهما بحيث لا يمكن الفصل بينهما أو الاستغناء عن أحدهما. وأن القضايا النحوية لا يمكن النظر فيها من دون التأصيل في معطيات المعنى ومكوناته. وقد تناول البحث التوجيه النحوي للأسماء، والأفعال وحروف المعاني والتراكيب النحوية.

2012-04

مجلة أصول الدين جامعة مالايا (Issue : 11) (Volume : 1)

ملخص البحث يتلخص مضمون هذا البحث في إبراز دور المجدد بديع الزمان النورسي في تجديد روح الدين وإحياء عزيمة الأمة على النهوض بعد الهزائم المتوالية التي منيت بها في عهده، وذلك بغرس العقيدة الصحيحة في قلوب المسلمين بعد أن مرضت بالشهوات والشبهات فانحرفت عن الصواب وزلت عن الصراط. ويتناول البحث منهجه التجديديّ في مواجهته العلمية والعملية مع المستشرقين في غزوهم الفكري، وتوصل البحث إلى أن النورسي قد ابتكر منهجية فريدة من نوعها تمثلت في إثبات عصمة القرآن بالأدلة العلمية والعقلية والمنطقية، ثم المبادرة بالطعن في مناهجهم مبيناً فسادها ملزماً إياهم بما يعتقدون ثم إيراد شبهاتهم وتفنيدها ببيان تناقضها في ذاتها، وتحويلها من شبهة لهم إلى حجة عليهم بأسلوب أثبت من خلاله أن ما ادعوا أنه قـدحٌ في القرآن إنما هو الإعجاز بعينه. الكلمات المفتاحية: التجديد-النورسي – المستشرقين – برهنة – حقائق –شبهات. Abstract The content of this research is concluded in highlighting the role of the Renewer “Al-Mujaddīd” Bediulzzaman El-Nursi in the renewal of the religion’s spirit and the revival of the determination of the Ummah to advance after successive defeats from which the Ummah suffered during his reign. He did his role by inserting the true faith in the hearts of Muslims that were victims of ill desires and misconceptions which took them away from the right way and thus left the righteous path. The research deals with his regenerative approach in the face of his scientific and practical confrontations with Orientalists in their intellectual invasion. The research found that El-Nursi has devised a unique methodology in the field of proving Qur’an infallibility by scientific, intellectual and logic evidence. He had initiative effort in challenging and refuting their methodologies indicating their irrelevances by using what they themselves believe. He used to retell their misconceptions and then refute them by explaining their internal contradictions, and convert them from misconceptions for them into proofs against them with a certain manner in which proved that what they claimed as insulation against Qur’an is a miracle of that Holy Book, al-Qur’an. Keywords: Qur’an, renewal, prove, facts, misconcepts, orientalists, miracles.