| English | Arabic | Home | Login |

Published Journal Articles

2021

حروف الجر بين النيابة والتضمين – دراسة نحوية وصفية دلالية

2021-05
منشور بكتاب خاص بالمؤتمر الدولي الثامن للغة لعربية/ المجلس الدولي للغة العربية (Issue : 1) (Volume : 1)
اشتهرت حروف الجر بوظيفتها الاعرابية والدلالية،فهي تسمى بحروف المعاني لأدائها المميّز في ايصال المعاني في السياقات المختلفة، ولايخفى ان لكل حرف معنى اصلي تتميّزبه إلا أن العلماء جعلوا لهذه الحروف اكثر من معنى لتؤديه في النص، أدى ذلك الى ارتباك العلماء في تفسيرهم لمعاني بعضها لاسيما في القرآن الكريم لورودها مع غير ما اعتادت عليه في اللغة، ومن هنا ظهر اسلوب التناوب، وردا عليه ظهرالتضمين. أهداف البحث : إظهار الإعجاز النحوي في القرآن الكريم، ودقة استعمال حروف الجر مع مايلائمها من ألفاظ لإيصال المعنى الدقيق. الأسئلة التي يجيب عنها البحث:ماهو التناوب والتضمين؟ وهل قال بها العلماء الأُول؟ هل فعلا النص القرآني المعجز فيه مناوبة لحرف جر مكان آخر؟ ما المغزى من إيراد حرف الجر على غير ما هو معتاد في اللغة؟ أم أن التضمين هو الأصح حيث تفسر الكلمة على أنها تتضمن معناها ومعنى كلمة أخرى هي التي اعتاد ورودها مع الحرف؟ هل يمكن تفسيرهاعلى غير التضمين أو التناوب؟ منهج البحث:منهج استقرائي وصفي تحليلي ابتداءً بتتبع أقوال وآراء العلماء لظاهرتي التناوب والتضمين وتفسيرهم للحرف أو الكلمة في النص الكريم عليهما، ثم تحليل الآية بناءً على تفسيرهاعلىأصل معناها، وكيف انه قُصِدَ ايراد اللفظ أو الحرف مع غير ما هو مألوف معه. أدوات البحث:معنى الحرف في التركيب، ومعنى الكلمة مع حرف الجر،وآراء العلماء،والشواهد القرآنية بالاعتمادعلى المصادر والمراجع كيفية تحليل النتائج: تتبع آراء العلماء حول التناوب بالاعتماد على تفسيرهم للآي على أن فيها تناوب حرف مكان آخر، وتعريف ونظرة غيرهم من العلماء حولها وإثبات ورودها في كلام العرب، وإنكار البعض الآخر بتفسيرالنص القرآني على ان فيه تناوب ولجوئهم إلى تفسيرها بالتضمين، ثم تتبعها عند المحدثين وتغيير نظرتهم بتفسير النص القرآني على المعنى الحقيقي لما ورد فيها من حرف أو كلمة دون اللجوء إلى تفسيرها بمعنى لفظة أخرى أو حرف آخر؛ لإظهار وجه الإعجاز اللغوي فيه وأن لكل حرف وكلمة واردة هدف دقيق يراد منه إيصال معان لو لم يكن بهذا الشكل لما نتج منه ذلك المعنى الخلاصة والتوصيات: اللغة العربية غنية بالظواهر البلاغية التي تزيد الكلام معنى بأقل الألفاظ ومنها ظاهرة التناوب والتضمين، ولأن النص القرآني معجز؛ يمكن أن يفسر اللفظ أوالحرف فيها على التناوب تارة والتضمين تارة وعلى غيرهما تارة أخرى، وهو الذي وصينا به في البحث أي بتفسير الحرف أو اللفظ على معناه الأصلي ليظهر من خلاله جمال وروده على ذلك النحو.
2020

جدلية إثبات عذاب القبر ونفيه – دراسة لغوية عقدية

2020-12
وميض الفكر (Issue : 8) (Volume : 1)
تقوم هذه الدراسة على جدلية عذاب القبر وسرد آراء المثبتين والمنكرين و حجج وأدلة كل فريق منهم ومناقشتها وأخذها بالتحليل والبحث الدقيقين، وهنا تكمن أهمية البحث، فمنهم من اعتمد العقل أساساً في حكمهم، ومنهم من وقف عند حدود النص القرآني وأنكر النص النبوي، فطالما لم يرد نص صريح الدلالة على عذاب القبر فى القرآن الكريم فلا اعتقاد لهم بوجوده ورفض حتى الأحاديث المتواترة، وانها لا يُعتد بها في امور الغيبيات والسمعيات والمرجع الى ذلك هو القرآن وحده؛ ومنهم من اعتمد النص قرآناً كان، أو حديثاً، أو تفسيراً، مأكدين له، وفريق قالوا بعذاب البرزخ ونعيمه للأرواح وليس للأجساد. لهذا سلكنا منهج الوسطية آخذين بالتحليل اللغوي نصوص القرآن الكريم التي فسروها على انها في عذاب القبر، والتحقيق في تفسيرها، والتحقيق في صحة الاحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، و سلامة راويها ومناسبة الحديث والظروف التي اكتنفته، بالتالي الوصول الى نتيجة مرضية و قاطعة عن عذاب القبر أهو حقييقة أم لا. اشتملت الدراسة على ثلاثة مباحث تضمن المبحث الأول عرض آراء القائلين بعذاب القبر و أدلتهم من نصوص القرآن الكريم و من أحاديث على وجوده، والمبحث الثاني اشتمل على محورين تضمن الأول عرضاً لآراء المنكرين لعذاب القبر و أدلتهم على إنكاره، واشتمل الثاني رد القائلين بوجود العذاب على من أنكره، أما المبحث الثالث الذي ركَّزت عليه الدراسة أخذت بالتحليل الآيات التي قيل إنَّها في عذاب القبر لغويا مع الإعتماد على التفاسير المختلفة للوصول إلى نتيجة مرضية خرجت بها هذه الدراسة.

أثر استراتيجية الخرائط الذهنية في تنمية التفكير الناقد عند طلبة قسم اللغة العربية في كليات التربية الاساسية في مادة العروض

2020-02
بحوث (Issue : 31) (Volume : 1)
هدف البحث الى تعرف (أثر استراتيجية الخرائط الذهنية في تنمية التفكير الناقد عند طلبة قسم اللغة العربية في كليات التربية الأساسية في مادة العروض) ، ولتحقيق هدف البحث صاغ الباحثون الفرضية الصفرية (لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0،05) بين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة العَروض على وفق الخرائط الذهنية وبين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة الضابطة الذين يدرسون مادة العَروض بالطريقة السائدة في الاختبار التفكير الناقد البعدي ) . اختار الباحثون قصدياً كلية التربية الأساسية / الجامعة المستنصرية عينة لبحثهما، وبطريقة السحب العشوائي اختيرت قاعة (1) وعدد طلبتها (35) طالباً وطالبة لتمثل المجموعة التجريبية، وقاعة (2) وعدد طلبتها (32) طالباً وطالبةً ، لتمثل المجموعة الضابطة وبذلك تكونت عينة البحث من (59) طالباً وطالبة ، وكافأ الباحثون بين مجموعتي البحث في متغيري التحصيل المعرفي السابق والذكاء ، واعتمدا اختبار كاليفورنيا (2000) للتفكير الناقد مقياساً لقياس التفكير الناقد لطلبة مجموعتي البحث ، واستعملا الوسائل الإحصائية المناسبة لبحثهما . وأظهرت نتيجة البحث أن هناك فرقاً ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) لمصلحة المجموعة التجريبية وفي ضوء نتيجة البحث أستنتج الباحثون استنتاجات عدة ، وأوصوا توصيات عدة ، واقترحوا مقترحات عدة
2019

6- حذف حرف الجر بين القبول والرفض دراسة لغوية–(من) انموذجا

2019-12
مجلة التراث جامعة زيان عاشور – الجزائر (Issue : 1) (Volume : 1)
(الحذف) أسلوبٌ من أساليب العربية لجأ إليه المتحدث البليغ للتعبير عن مراده أو لوصف حالةٍ نفسيةٍ من خلاله، وفيه يلجأ السامع أو القارئ إلى إعمال فكره وتدبره؛ لكي تنكشف بعده ألوان البيان والبديع، وأسرار خالجت نفس من لجأ إليه، وقد عرفنا أن الحذف واردٌ مع الحرف ومن العلماء من لم يرتض وقوعه مع الحرف لكونه اختصارا لتركيب او كلمة او معنى فلا يجوز اختصار المختصر اصلا، ومنهم من قال به، بل وجعله من بديع الكلام و بيانه على أن يتقيّد بشروط ويكون لاسباب معيّنة لولاها لما جاز معه الحذف، ولحذف الحرف وجوه متعددة واغراض بلاغية تظهر في السياق ولا سيما في السياق القرآني المعجز، والحذف مع (مِنْ) نموذج الدراسة على ضربين كما أشار إليه العلماء، ضربٌ فيه حذف (مِنْ) مطَّرد وعليه القياس، وهو حذفها بعد (كم)، و(أنَّ، وأنْ) ولا خلاف فيه عند النحاة إلاّ بما يتعلَّق بماهيَّة حذف (مِنْ) فيه، وضربٌ اقتصرَ على السماع، ولا يُقاسُ عليه فلجأ إليه المتحدِّث؛ للإختصار، أو لكثرة الاستعمال وشيوعه بحيث أصبح حذف الحرف أو إبقاؤه سيّاناً، فهو معلومٌ في معناه واضحٌ في دلالته، فهو ضربٌ من الاختصار والإيجاز. فتكون (مِنْ) عاملاً محذوفاً سواء بقي مجروره على حركته الإعرابية بعد حذفه أو أنه تغيَّر إلى حركة إعرابية أخرى، أسهمت (مِنْ) لوقوع تلك الحركة عليها ووصول العامل الآخر إليه فـ(مِنْ) هنا هي: (العامل المحذوف).

موسيقى الصيغة الصرفيّة في الفاصلة القرانيّة واكتمال الدلالة - سورة القمر أنموذجا

2019-11
مجلة كلية التربية/ جامعة المستنصرية (Issue : 1) (Volume : 3)
تنوّعت الصيغ الصرفيّة للألفاظ الواردة في الفواصل فجاءت مجرّدة، ومزيدة بحرف، وبحرفين، وبثلاثة، ووردت الأفعال مبنيّة للمجهول، ومبنيّة للمعلوم، بصيغة الماضي، وبصيغة الأمر، مبنيّة، ومعربة، والألفاظ الاسميّة وردت مُنَكَّرة، ومُعَرَّفة، بصيغة المفرد، وبصيغة الجمع، والمشتقّات: بصيغة (اسم الفاعل)، و(اسم المفعول)، و(المبالغة)، و(الصفة المُشبَّهة)، و(أفعل التفضيل)، و(ظرف الزمان)، وغيرها، ومع كلّ هذا التعدّد والتنوّع وردت السورة مُوحّدة الفواصل بصوت الراء، في (34) لفظة، بـ(12) صيغة صرفيّة مختلفة، انتهت كلّها- على الوقف- بمقطعين صوتيّين فقط: المقطع الصوتيّ القصير المغلق (ص ح ص) الذي تكرّر في (50) فاصلة من فواصل السورة الـ(55)، والمقطع الصوتيّ المغلق بصامتين (ص ح ص ص) الذي ورد في فواصل خمس آيات بثلاثة ألفاظ: (مستمرّ، مستقرّ، أمرّ)، وكلا المقطعين سُبِقا بالمقطع الصوتيّ القصير المفتوح (ص ح)، وكان لكلِّ صيغة صرفيّة تناسبٌ دلاليّ رائع والسياق الذي وردت فيه فضلا عن الموسيقى التصويريّة الصوتيّة التي رسمت الحال والموقف في كلِّ جزء من أجزاء اللفظ أو التركيب. تكرَّرت بعض الألفاظ بنسب متفاوتة، منها ما وصلت إلى (20%) كلفظة (نذر)، أو(11%) كلفظة (مدّكر)، ومنها ما تكرّر مرّتين فقط كـ(أشر، زبر، سعر، مستمر، مستقر) ليحصل على ما نسبته (3.6%)، ومنها ما تكرّر جذره اللغويّ بصيغ صرفيّة مختلفة كـ(قدر) في (قَدَر، قُدِر ومقتدر)، أو (زجر) في (مزدجر، وازدجر) أو (نصر) في (منتصر، وانتصر)، ومنها ما لم يرد إلّا مرة واحدة مشكلا ما نسبته (1.8%) فقط كـ(اصطبر، أمرّ، بصر، دبر، دسر، سحر، سقر، شكر، عسر، عقر، قمر، كفر، محتضر، محتظر، مستطر، منتشر، منقعر، منهمر، نكر، نهر)، وقد تناسب التكرار الكثير للفظي: (نذر)، و(مدَّكر) مع الهدف المقصود من السياق: الإنذار، والتهديد، والتذكير.

قوّة الأصوات وأثرها في قوّة دلالة المفردات - سورة القمر أنموذجا

2019-03
نه وروز (Issue : 1) (Volume : 8)
تعُّد املرتادفات ُرى البالغة ا كرث ما ميكن أأن يتغرَّيَ يف الن ّص ِّ اللغوِّّي دون أأن يتغ ََّي املعىن العام أأو يتأأثر بشلك كبَّي، وقد ال ت اللغوية من أ من خالل اختيار املرادف املناسب أ ّيل خمتلف، ويف تغيَّيه أأو استبداهل يلحظ التغيَّي الصويت من خالل تغيَّي ا للس ياق، فل ِّّلك مرادف هامش دال ألصوات عددا، أأو صفة، مهسا أأو هجرا، أأو خمرجا، أأو من خالل ّال مهنام ه مؤلٌف من حرف وحركة، واملقطع الصو ُّيت ال يتكون ا رن الالكم لكر املقطع الصو ّيت نوعا، أأو اًّمك، وال س ي . وقد يبدو جزء من ا الجعاز الصويت يف القرأ ن يف انسجام صفات رام أأ ّة تأأثرا وتأأثَّيا يف النص اللغوّي ا ، وأأن تغيَّي املرت ألصوات ودالةل كرث املس توايت اللغوي أ ْن ا مل ُُيدث تغيَّيا أللفاظ فضال عن الس ياق، والس امي أأن املس توى )الصو ّيت( هو أ ادفات وا رة لاللفاظ امل كبَّيا يف املعىن العام ا س تعمةل أأو املرتوكة، ومن خالل موا نزة ا أللفاظ املس تعمةل يف السورة بغَّيها من ّال أأنه يؤثر حامت تأأثَّيا ملموسا زايدة أأو نقصاان يف ادلالةل الصوتي ْن ال ترادف يف القرأ ن، وأأن ا أل املرتادفات - اسام اكنت أأم فعال أأم حرفا - صوات يف أألفاظ النص القرأ ين املدروس انسجمت وتنامغت والس ياق اذلي وردت فيه، ا أأ ا كرد لنا صوتي أ تأ رن بالغة اللفظة وأأ املس تعمةل تمكن يف مناس بة أأصواهتا وانسجاهما مع النص وتنامغها مع الس ياق

في العدد ومعدوده بين رسمه وحدوده، دراسة مقارنة بين العربيّة والكورديّة

2019-02
مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والانسانية/ جامعة بابل (Issue : 42) (Volume : 2)
تعدّ الأعداد من أوّل الألفاظ التي يتعلمها الطفل قبل دخوله المدرسة؛ لأهميتها، والعدد هو ما دلَّ على رقم المعدود أو ترتيبه، وهو نوعان: صريح ومبهم، والمبهم ما كان كناية عن عدد مجهول الكمية . ومن خلال النظر في استعمال العدد في اللغة العربيّة ومقارنته باللغة الكورديّة نرى ما يتطابق تارة ويختلف تارة أخرى، إلّا أنَّ للعدد – قطعا-في اللغة العربيّة تفاصيل كثيرة، قد لا نراها في اللغات الأخرى، ولا يمكن فصل المحاور التي يتناولها موضوع العدد فكثير منها متعلق ببعض. يُدرس العدد في اللغة العربيّة من جانبين رئيسين: الأول العدد بأقسامه الأربعة: المفرد، والمركب، والمضاف، والمعطوف، ونوعيه الصريح والمبهم ، والثاني معدود العدد بتذكيره وتأنيثه وافراده وتثنيته وجمعه وإعرابه وغير ذلك من خلال محاور لغوية متعددة تتعلق بالجوانب الصوتيّة والصرفية والنحوية والدلالية. أما دراسة العدد في اللغة الكورديّة فتقسم على محورين: الأوّل يختص بالنوع، والثاني بالتركيب، فأما النوع فيقسم على ثلاثة أقسام: الأول(بنجى/ خورى/ راستة ذمارة)= الأساسي/ الأصلي، والثاني: (ثايةدار)= الدال على الرتبة، والثالث: (كةرتى/ دابةش) = الحسابي وعدد القسمة الدال على الأجزاء ، وأمّا التركيب فيقسم على ثلاثة أقسام أيضا: الأول: (سادة) = بسيط الذي يقوم على اساس واحد مثل: (1) يةك، (2) دوو، (3) سئ،... (10) دة، (20) بيست، (30) سى، (100) سةد، (1000) هةزار....، والثاني: (ناسادة)= غير بسيط: وهو نوعان: (داريَزراو)= المزيد: وهو ماتكون من كلمة بسيطة مع لاصقة مثل: (17) حةفتا، (18)هةشتا...، و(ليَكدراو) مركب: يتألف من عددين أساسيين مثل: (15) ثازدة = بيَنج+دةهـ(5+10)، (12) دوازدة = دو+دةهـ(2+10)، الثالث: (ثيَكةوةبةستراو)= المرتبط ببعض: يتألف من ارتباط عدد من الأعداد بمساعة أداة الربط (و) مثل: (104) سةد وضوار، (127) سةد و بيست وحةفت
2018

ظاهرة المخالفة بين النعت والمنعوت - دراسة نحوية وصفية

2018-12
مجلة جامعة زاخو (Issue : 4) (Volume : 6)
تناولت هذه الدراسة موضوع النعت المقطوع والدلالات التي يؤديها القطع في النعت، وما له من جميل المعاني وبديعها بأقصر طريق و أوجز كلام والذي لا يؤديه النعت الوارد على أصله، فمن المعلوم أن النعت من التوابع فيتبع ما قبله مكمِّلاً متبوعه لبيانه أو بيان ما تعلق بمتبوعه، فيتبعه في جميع أحواله: تعريفا وتنكيرا، إفرادا و تثنيةً وجمعاً، تذكيراً وتأنيثاً، إعراباً، لكنه قد يُقطع عن متبوعه ولا يتبعه في جميع حالاته فيخالفه في وجه أو وجهين معا وذلك في مواضع معينة ذكرها عدد من العلماء إلا أنهم لم يذكروا جميع المواضع ولا جميع الأوجه، بل كان كلامهم مقتصراً على أوجه دون أخرى، فضلاً عن هذا فإنهم قصَّروا القطع في النعت على عدم اتباعه لمنعوته في الإعراب فقط دون المواضع الأخرى وأكتفوا بأن قالوا عنها بأنها مخالفة وعدم تطابق، ولهذا كان هذا البحث جامعا لجميع المواضع التي يقطع فيها النعت عن منعوته وبيان الغرض من تلك المخالفة، ولفهم سبب القطع في هذا التابع كان لابد من معرفة كل من الصفة والنعت و هل هناك فرق في التسميتين؟ ومعرفة القطع وسببه، لذا اشتمل البحث على تمهيد تضمَّن تعريف كل من النعت والصفة والقطع مع بيان الفرق بين النعت والصفة يلي التمهيد مباحث أربعة بحسب المواضع التي يقع فيها القطع في النعت، فاشتمل المبحث الأول على: القطع والمخالفة في التعريف والتنكير، والمبحث الثاني على: القطع والمخالفة في التذكير والتأنيث، و المبحث الثالث على: المخالفة وعدم التطابق في: (الإفراد والتثنية والجمع) في العدد وله عدّة أشكال ومواضع، يليه المبحث الرابع وهو في القطع في الإعراب، مشتملاً على عدَّة محاور، وينتهي البحث بخاتمة مشتملة على أهم ما توصل إليها من نتائج، ثم ثَبت المصادر والمراجع

البعد الدلالي للمبني للمعلوم والمبني للمجهول في القراءات القرآنية سورة الانعام نموذجا

2018-01
مجلة آداب الرافدين (Issue : 72) (Volume : 84)
ملخص البحث تناولت هذه الدراسة البعد الدلالي للمبحث النحوي (المبني للمعلوم والمبني للمجهول) في القراءات القرآنية في سورة الأنعام، فاشتملت على جانبين، جانب نظري تناول بالدراسة المبني للمعلوم والمبني للمجهول تعريفهما وبيان تنوع المصطلحات الدالة على الفعل الذي حُذف فاعله وكيفية صياغته إن كان صحيحا أو معتلاً ماضياً او مضارعاً وما ينوب عن الفاعل إذا حُذف و أهم أغراض بناء الفعل للمجهول فكان هذا المحور من محاور الجانب النظري أكثرهم أهميةً للجانب التطبيقي لأنه قائم على دراسة ما يكتنف اللفظة من معان وبالتالي النص من عوامل متعلقة بالمتكلم والمتلقي ولذا أهتم الجانب التطبيقي بدراسة الأفعال التي وردت فيها القراءة وما يطرأ عليها من تغيير في المعنى والغرض من ذلك التغيير فأخذ بدراسة جميع تلك الألفاظ في سورة الأنعام كلٌ على حدة وبيان أوجه الإعجاز فيها باختلاف قراءتها وتناسبها مع السياق التي وردت فيه وكيف أن النص القرآني يظل نصاً متماسكا في كلا القراءتين والغرض من كل قراءة.

Back