| English | Arabic | Home | Login |

Published Journal Articles

2019

الفعل (جعل) بين الدلالة النحوية والدلالة القرآنية

2019-04
المجلة العلمية لبلدية ديار بكر
الملخص: لقد درس النحاة الفعل (جعل) إمَّا في أفعال القلوب أو في موضوع أفعال التحويل أو فيهما معاً، فيجعلونه من الأفعال التي تنصب مفعولين ويتحركون في دائرة المفعولية، ولا يخرجون من محيطها إلّا نادراً، وهم في عملهم هذا إنَّما ينطلقون من مركز الدائرة الكبرى التي تضم مباحث كثيرة في دائرة ما يسمّى الأفعال الناسخة للمبتدأ والخبر أو الأفعال التي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما مفعولين ، وكلام النحاة على الفعل (جعل) لا يكاد يتعدى التمثيل له مرّة في أفعال القلوب تارّةً، وفي أفعال التحويل تارّةً أخرى. أمَّا دلالة الفعل (جعل) في القرآن الكريم فبعد الرجوع إلى كتب إعراب القرآن، ومعاني القرآن، وكتب تأويل مشكل القرآن، والكتب التي أولت الألفاظ القرآنية العناية والاهتمام، تبيّن أنَّ لهذا الفعل دلالات ومعاني كثيرة منها جاءت بمعنى التحويل أو التصيير، وهي أكثر الدلالات وروداً في القرآن الكريم ، وجاءت بدلالة التسوية أو التهوية ، وجاءت بمعنى الاعتقاد والإلقاء، كما جاء الفعل بدلالات أخرى في القرآن الكريم.

التنوع الديني وابرز المعالم الدينية في ولاية ديار بكر1864- 1922 "دراسة تاريخية"

2019-02
المجلة العلمية لبلدية ديار بكر
عرفت المدينة عبر التاريخ بأسماء عدة منها آميد وآميدا وقارا وآمد وديار بكر، وكانت مكانتها مهمة جدا في مختلف الحضارات التي استوطنت المنطقة بحكم موقعها الذي يشكل معبرا بين الأناضول وإيران وبلاد الشام والعراق. تظهر الحفريات وجود آثار حياة بشرية في المدينة منذ أكثر من عشرة آلاف سنة، وأول حضارة كبيرة تركت آثارها واضحة في ديار بكر هي حضارة الحوريين الذين جعلوا منها عاصمتهم العسكرية والتجارية، وقد حكمت من قبل السومريين والميديين والحثيين والآشوريين والأرمن والسلوقيين والبارثيين وقد سيطر عليها الرومان عام 66 قبل الميلاد وأطلقوا عليها اسم آميدا، وبعد الرومان وقعت تحت سيطرة الفرس عام 359 للميلاد، ثم انتقلت من أيديهم إلى أيدي المسلمين عام 639 فتغير اسمها إلى ديار بكر
2018

التحدّي اللغوي في القرآن الكريم " دراسة نصيّة تحليلية"

2018-12
مجلة العلوم الانسانية لجامعة زاخو
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن عظمة القرآن الكريم ، وعلو قدره، وببيان إعجازه، وإنَّه حجّة على سامعه، وقد وقع التحدي بألفاظه المنظومة بأقصر سورة، وعمَّ الثقلين الإنس والجن ، واستمر التحدي والتقريع في العهد المكي والمدني بمثله، ثم بعشر سورٍ مثله، ثم بسورة، وقد كان التحدي مرحلياً متدرجاً حسب الحالة التي كانوا عليها، لأنَّ القرآن الكريم كلّه قليله وكثيره على حد سواء في الإعجاز، ويظهر الحاجة إلى التحدي لكونه دليلًا على صدق الرسول(صلى الله عليه وسلم) الذي جاء بالمعجزة، وفي التحدي بالقرآن تثبيت لفؤاده (صلى الله عليه وسلم)، وتقوية قلبه، لأنَّ في كل نوبة من نوبات هذا التحدي معجزة جديدة، إذ تحداهم في كل مرّة أنْ يأتوا بمثل نوبة من نوب التنزيل فظهر عجزهم عن المعارضة، وفيه إقامة الحجّة وإظهار البرهان على صدق القرآن الكريم .

التكية النقشبندية في بامرنى دورها الديني والثقافي (1847م - 1958م)

2018-12
المجلة العلمية لجامعة هكاريا
تشكل معرفة ودراسة الطرق الدينية احدى الركائز المهمة في دراسة تاريخ التصوف ,ومما لاشك فيه ان ارتباط التصوف في بهدينان يرجع الى التكية النقشبندية في بامرنى والدور الذي لعبه شيوخ هذه الطريقة لايكاد يخفى على المهتمين بدراسة تاريخ التصوف و جذورها في المنطقة , فاضافة الى دورهم الديني كدعاة للطريقة النقشبندية فكان لهم الفضل في بناء المساجد و التكايا و المدارس في بامرنى بشكل خاص و المنطقة بشكل عام , كذلك كان لهم اليد الطولى في حل الكثيرمن المشاكل الاجتماعية و المنزاعات العشائرية بين العشائر الكوردية ,كما كان لهم الدور الكبير في ايصال طرق التواصل من البرق و البريد و فتح الطرق والمستشفيات من خلال ايصال اصوات المطالبين من اهالي قرية بامرنى الى الدولة التي طالما اجيبت لمطاليب هؤلاء الشيوخ الافاضل.
2017

لغة القرآن الكريم بين الإعجاز والصّرفة " دراسة مقارنة"

2017-12
مجلة العلوم الإنسانية لجامعة زاخو
يسعى هذا البحث إلى دراسة إعجاز لغة القرآن الكريم، الذي جاء بلسان عربي مبين مسايرًا لما كان مألوفًا عند أفصح العرب وأقومهم لسانًا ، وقد أعجزهم بقوة بلاغته وأسلوبه الفريد، وأبهر العالم ببلاغته وفصاحته وإعجازه البياني، هذا الإعجاز الذي يعد أصل كل الأصناف الأخرى للإعجاز فيه، ويبحث عن قضية الصَّرفة وهي أنَّ الله صرف همم العرب عن أنْ يأتوا بمثل القرآن الكريم، ويتكلم عن نشأتها وأنَّ أول من جاهر بها هو إبراهيم بن سيَّار النظّام المعتزلي الذي تأثر بفكر البراهمة، وكانت خاتمة هذه الدراسة في مبحث تناول دلائل نقض الصرفة وبيان فسادها وبطلانها.

Back