امين مجلس رئاسة جامعة دهوك من تاريخ 2000 - 2005، مدير الشعبة القانونية في جامعة دهوك من تاريخ 2005 - 2007، معاون عميد كلية التربية من تاريخ 2014 - 2016، رئيس قسم العلوم الاجتماعية في كلية التربية الاساسية بجامعة زاخو من تاريخ 2017 - 2018، حاليا رئيس قسم الجغرافيا في كلية التربي جامعة زاخو، بالاضافة الى العمل في اللجان الامتحانية بصفة رئيس اللجنة.
مجلة جامعة زاخو للعلوم الانسانية
(Issue : 6)
(Volume : 2)
الملك المنصور الثاني محمد صاحب حماة( 642-683هـ/1245-1284
وفي الختام لابد من تقديم خلاصة موجزة لهذا البحث الذي تم تقسيمه الى اربعة مباحث رئيسية يتناول المبحث الاول حياة الملك المنصورالثاني الشخصية ونتعرف من قريب عن حياته وكل ما يخص اسرته ويتابع المبحث الثاني حياته السياسيه اعطاء صورة واضحة عن والده الذي توفي عندما كان الملك المنصور في سن الصبا وكيف اصبح تحت وصاية والدته وتوليه الحكم في حماة وفي المبحث الثالث يتبين ان العلاقات بين الايوبيين تميزت بالقلق والافتقار الى خط سياسي واضح بسبب تعارض المصالح وتضاربها دون اعتبار للمصلحة العامة او المستقبل السياسي للعائلة الايوبية ودولتهم وموقفه من التضارب بين ملوك الايوبيين في بلاد الشام ومصر، واخيرا في المبحث الرابع تتطرقنا إلى علاقاته مع حكام مصرالجدد وعلاقاته مع المغول والارمن ودوره في معارك عين جالوت ومعركة حمص الأولى والثانية.
2018-02
مجلة جامعة زاخو للعلوم الانسانية
(Issue : 6)
(Volume : 3)
الكرد في كتاب الاعتبار لاسامة بن منقذ (584هـ / 1188م)
تناولت الدراسة شخصية بارزة في ميدان التاريخ والسياسة والأدب والشعر، وسلك اسلوباً مختلفاً عن غيره في بيان معلومات تاريخية نادرة، فكان ابن منقذ واسرته معروفين بأمراء وأصحاب قلعة شيزر.
استعان البحث بمؤلفات ابن منقذ نفسه، للتطرق الى حياته والظروف التي مر بها ونشأ فيها، اذ تناول قصص وحكايات من واقع حياة تلك الفترة التي عاشها، فهو يتناول سيرته ومذكراته في مصادره وما تعرض له اثناء تنقله من جهة لأخرى، وحظي بمكانة بارزة عند كل من الخلافة الفاطمية والاتابكية الزنكية والدولة الأيوبية، كما نال معرفة كبيرة بقصائده التي كتبها لأشخاص بارزين في تلك الدول.
يسلط البحث الوضوء على ابن منقذ من ناحيتين: الاول كسفير ومؤرخ وأديب له مؤلفات متنوعة، والثانية كفارس من فرسان الحرب وشاهد عيان وذلك بشهادة اغلب المؤرخين، اذ له مواقف بطولية، فكتب كل ذلك في مذكراته وصحبته هو وعائلته لرجال عصره ومن بينهم الكرد، فهو يبين الحالة النفسية التي كانت عليها الجنود والحماس والشجاعة التي تميز بها الكرد، ومقابلته لشخصيات كردية من بينهم قضاة وخطباء وفقهاء وغيرهم.