03009007
College of Humanities
Department of Islamic Studies
Iraqi
فقه وأصوله لە جامعة تكريت
جامعة تكريت لە جامعة تكريت
الشريعة لە جامعة دهوك
اتحاد معلمي كوردستان
نقابة الصحفيين في كوردستان
2024-06-11
2018-06-10
المشاركة في المؤتمر
2019المشاركة في المؤتمر
2018تأليف كتاب وإهدائه إلى المكتبة الكلية
2017المشاركة في دورة ثقافية لعلماء الدين
2016إهداء أطروحة دكتوراه إلى المكتبة العامة
2014تأليف كتاب وإهدائه إلى مكتبة الكلية
2012تأليف كتاب وإهدائه إلى مكتبة الكلية
2012تأليف كتاب وإهدائه إلى المكتبة المركزية
2012تأليف كتاب وإهدائه إلى الأمانة العامة للمكتبة المركزية
2012الحصول على نسبة عالية في التدريس
2008الحصول على نسبة عالية في التدريس
2008إن هذا البحث يعد دراسة في المقومات التشريعية للحضارة الإسلامية ،والهدف منها دراسة مظاهر بناء الحضارة الإسلامية وانهيارها من خلال الإشارة الى أبرز ملامح ومظاهر بناء الحضارة وأفولها ، لأن حركة الوجود تخضع لسنن ونواميس إلهية، و التي تحكم حركة الوجود حفظاً له من الفوضى والفساد، ولما كان عمران الأرض مقصداً من مقاصد الرسالات السماوية كانت سنن المداولة والمدافعة والاستبدال والاستدراج وغيرها من السنن الحضارية هي الحاكمة على الواقع، ومن ثمَّ فإن السيرورة الحضارية للأفراد والأمم محكومة بهذه السنن والقوانين المضطردة ،وكذلك الإشارة من خلال الدراسة الى أبرز مقومات التشريعية لحضارتنا عبر القرون السابقة . ولا تقوم الحضارة إلا بها، وعلى رأسها، الإيمان بالله تعالى هو الأساس الذي تبنـى عليه الحضارة، و منه ينبثق التصور الصحيح للحياة، والكون، والإنسـان، لأن الحضـارة وليـدة الأفكار والتصورات. الكلمات الدالة : المقومات ،التشريع ، الحضارة ،المظاهر ،الإسلامية .
2023-12الملخص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة تأصيل مقاصد الشريعة الإسلامية ،والتي تهدف إلى دراسة تأصيل وبعض تطبيقاتها المعاصرة ،والأدلة على المقاصد متوفرة وكثيرة سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية ومعتمدة بشكل واسع جداً في اجتهادات الصحابة والتابعين وأعمالهم التشريعية ،وله ضوابط معتبرة لإعماله ،وتقوم على أن أحكام الشريعة معلة بتحقيق مصالح الناس لأن النصوص متناهية والحوادث غير متناهية ،وان الشريعة جاءت لتحقيق مصالح الناس الدنيوية والأخروية ،ومقاصد الشريعة هي المنهج الذي ينبغي أن يكون مرجعاً رئيسياً في كافة القضايا منها قضايا المعاصرة ،لأنه تمثل ضابطاً للقضايا المعاصرة، وتمثل السياسة الشرعية طريقاً ومنهجاً سوياً في تنزيل وتفعيل مقاصد الشريعة على الواقع ومراعاة الظروف المتغيرة والموازنة بين المصالح والمفاسد ومراعاة إصلاح أمور الناس وحفظ مصالحهم. الكلمات الدالة: التأصيل ،النشأة ، المقاصد ، الشريعة ، التطبيقات المعاصرة .
2023-12الملخص في الوقت الذي ظهر فيه الإسلام كانت البشرية تغرق في وحل الجهل والظلم والفساد ، وكانت العلاقة الإنسانية في غالبيتها تقوم على الغزو والصراع والقهر والاستعباد، فجاء الإسلام رحمة للعالمين، لينقذ البشرية ويعيد للإنسان إنسانيته المفقودة وكرامته المهدورة وحقوقه المهضومة، فأعلن في الناس أنهم ينحدرون من نسل واحد، وأنهم سواسية في الخلق لا فضل لأحدهم على الآخر إلا بالتقوى ، ودعاهم الى عبادة رب العباد، والى العدل والإحسان والسلم والأمان والعفو والتسامح، ومكارم الأخلاق وحسن الجوار، وكف الأذى ونبذ الظلم والاعتداء. ومن هذا المنطلق فقد أسس الإسلام علاقة المسلمين مع غير المسلمين على المسالمة والأمان لا على الحرب والقتال، وأقر بأن مشروعية الحرب والقتال مرهون برد الاعتداء أو دفع الفتنة او حماية المستضعفين ونصرتهم، والأصل في مشروعيته مبني على مبدأ الضرورة، وهو أمر مكروه على النفس يُلجأ إليه المسلمون اضطرارياً ، قال تعالى (( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) البقرة 216، مما يدل على أن موقف المسلمين من السلم أو الحرب متوقف على موقف غيرهم، والقاعدة هي أن المسلمين سلم لمن سالمهم وحرب على من حاربهم . وأما الجهاد فهو أشمل من حصره بالقتال فقط، وهو السعي وبذل الجهد لإعلان كلمة الله تعالى ، وغايته إخراج الناس من ظلمات الجهل والكفر الى نور الإيمان، وتطهير الأوطان من دنس الاحتلال والاستعمار، والدفاع عن القيم والمقدسات، وصد الظلم والاعتداء والطغيان .
2023-12الملخص أصبحت المخدرات من الآفات الخطيرة التي ابتلى بها المجتمعات عامة والمجتمع الكوردستاني خاصة بكل أنواعها وأشكالها ، لدرجة انها أصبحت أشد خطراً كم الغزو الثقافي كما انها تعتبر من أخطر الآفات ، والكوارث التي عرفتها البشرية ، لأنها تدمر طاقات، وقدرات أهم فئة في المجتمع ، وهم الشباب الذين يمثلون عماد الأمة وآمالها. إن متعاطي المخدرات يفقد كرامته الإنسانية ، وبفعل تعاطيه المنتظم والمتكرر يصبح أسيراً في يدي تجار المخدرات، وهو مستعد لفعل المستحيل من أجل الحصول عليها، والمصيبة الكبرى أن تعاطيها لا يقتصر على الشباب فقط بل امتدت فشملت كل الفئات العمرية ، كما أصبحت من الآفات الاجتماعية والمنية اتي تحكمها الأبعاد السياسية والتربوية والإعلامية في جميع المجتمعات ويهدف البحث الى بيان أهم الأضرار والآثار التي تخلفها المخدرات على الفرد والمجتمع مع بيان دور الدين في الوقاية من تعاطيها وموقف القرآن والسنة منها وحكم الله فيها أو عليها .
2023-12الخلاصة: إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة منطلقات ومعالم التعايش في الاسلام ،والتي تهدف إلى دراسة مفهوم التعايش السلمي في نظر الإسلام، ومنطلقات ومعالم التعايش السلمي مع غير المسلمين ،لأن من أهم أهداف الشريعة الإسلامية مراعاة مصالح الناس الدينية والدنيوية والعيش المشترك مع غيرهم بغض النطر عن انتمائهم الدينية والعرقية والقبلية ،والأمة الإسلامية أصيبت بفتن كثيرة ومن أخطرها التطرف والإرهاب والفهم السطحي لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية ، مما يؤدي إلى التضييق في الدين وعلى الناس بمختلف أجناسهم وأعراقهم وانتماءاتهم الدينية ، لا يراعون تغير الزمان والمكان والأعراف والأحوال ،متناسين القواعد التي قررها علمائنا الأجلاء مثل إذا ضاق الأمر اتسع ،والمشقة تجلب التيسير، وهم يسيئون إلى الإسلام والمسلمون قبل غيرهم ،لذا يتطلب منا معالجة مثل هذه الأفكار المنحرفة والتصدي لها بالرجوع الى هدي النبي (ﷺ) وتعامله مع غير المسلمين .
2022-09إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة السياسة الشرعية وبعض تطبيقاتها في ضوء الضوابط الأصولية، والذي يهدف الى تعريف السياسة الشرعية والضوابط الأصولية ، وكيفية جعل الضوابط الأصولية إطاراً عاماً وشاملاً للسياسة الشرعية والمسائل الاجتهادية، لأن السياسة الشرعية تهدف الى تحقيق المصالح ودفع المفاسد بما يتوافق مع أصول الشريعة وقواعدها ولا يخالف حِكمها وأحكامها، وهو يتحرك في المساحة الاجتهادية التي لا نص فيها .
2022-04المستخلص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة السياسة الشرعية عند الأستاذ سعيد النورسي، والذي يهدف الى بيان مفهوم السياسة وأنواعها وخاصة السياسة الشرعية عند علمائنا، وكذلك رؤية الأستاذ سعيد النورسي القديمة والجديدة للسياسة وتقييمها وممارستها، وتعد السياسة الشرعية الصحيحة جزء لا يتجزأ من الإسلام ولا يمكن الفصل بينهما ،بشرط أن تكون مندرجة تحت أصول الشريعة العامة، وموافقة لمقاصدها المعتبرة، غير مخالفة لنص شرعي، ومحققة لمصلحة تقرها الشريعة، فليست كل سياسة هي سياسة شرعية، فكثير من السياسات تعادي الشرع، وكثير من السياسات لا تبالي بالشرع، لذلك فعلاقة الدين بالسياسة هي كعلاقة الطب بالإنسان، فهي علاقة تطبيب وعلاج ووقاية، وليست علاقة تنافس وصراع. الكلمات المفتاحية: الأستاذ النورسي، سعيد النورسي، السياسة الشرعية.
2021-12authentic ity of the Sunnah of the Prophet Mohammed. The aim is also to refute... See more
إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة شخصية علمية وعالم من علماء جنوب كوردستان ،وهو الشيح ملا يحيى المزوري حياته وأثاره وبعض فتاواه الفقهية في باب الطهارة ،والتي تهدف إلى بيان حياة الشيخ ومكانته العلمية وأثاره في مختلف المجالات ودوره في اصلاح المجتمع، وبيان بعض فتاواه في المسائل الفقهية في باب الطهارة، ومقارنته مع المذاهب الفقهية الأخرى ،وقد أولى الشيخ بمسائل الفقهية أهمية كبيرة في آثاره العلمية ،وكان بمنزلة ابن حجر الهيتمي ،وعمدة في فقه المذهب الشافعي .
2021-01الملخص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة نظرية الخلافة في الفكر السياسي الإسلامي من حيث نشأة الخلافة وتطورها،وبيان نظرية الخلافة عند الفرق والمذاهب الإسلامية من الناحية الجوهرية والشكلية ،وكذلك الإشارة إلى أدلة القائلين والمانعين للمذاهب الإسلامية حول نظرية الخلافة ، ونقد وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول الرجوع إلى نظام الخلافة الإسلامية بقوة السلاح ، لأن الإسلام جاء في شؤون الحكم بمبادئ عامة تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان،فلم يحدد أو يفرض لنا نظاماً معينا ثابتا لكل الأزمنة والأمكنة ،وأيضاً أن نظام الخلافة بشري بامتياز ،وهي وليدة اجتهاد الصحابة والظروف التي مر بها المجتمع الإسلامي ،ولأن من أحد خصائص الإسلام أنه أتى بأحكام ثابتة في الجوانب الأصلية ، ومتغيرة في المجالات الفرعية ،ليصلح وينسجم مع حياة الناس وتطوراتهم .
2019-10الملخص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة بناء الدولة الكوردية من حيث المقومات والمعوقات ومن وجهة نظر الشريعة الإسلامية ،وكذلك في إطار الاهتمام بموضوع بناء الدولة الكوردية تأتي هذه الدراسة التي تهدف إلى بيان مفهوم الدولة والأركان والخصائص الأساسية لبناء الدولة ،وبيان مقومات ومعوقات ومخاطر بناء الدولة الكوردية ،ورد واستقصاء وتفنيد الشبهات التي تثار حول بناء الدولة الكوردية خاصة عند أولئك الذين انتسبوا إلى الإسلام ،والإسلام براء من أفكارهم الشوفينية واغتصبوا حق الأمة الكوردية دونما وجه حق ،وإثبات حق الكورد المشروعة شرعاً وقانوناً في الاستقلال التام وإعلان الدولة القومية على أراضي كوردستان،مستندة إلى النصوص القانونية ومبادئ التشريع الإسلامي وأدلته ،ولا شك أن أهم أهداف التشريع الإسلامي قديماً وحديثاً، هو جلب المنافع ودفع المفاسد عن الأفراد والأمم والشعوب ،وإيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وبلده وأمته.
2017-12الملخص إن الإسلام دين الهدى والنور، الذي لا سعادة للبشرية ولا أمن لها ولا سعادة في الدنيا والآخرة، إلا عندما تهتدي بهداه، وتستضيء بنوره، مخلصة في عبوديتها لله الخالق، تأتمر بأمره، وتتبع منهجه، نابذة كل منهج من المناهج الأرضية المخالفة له. وقد أصيبت الأمة الإسلامية،من قبل بعض المنتمين إليه،من خلال التشدد المذموم،والتضييق في المفهوم،بدعوى الحرص على سلامة الدين،والحفاظ عليه حفاظاً حرفياً،ولم يدركوا خطورة هذا التوجه في تعكير صفوة المنهجية التي اتبعها،والميزات الربانية التي امتاز بها، فهو من وضع العليم الخبير بشؤون عباده،العالم بما يصلح نفوسهم،أفراداً وجماعات . وقد أفرز هذا التوجه والمسلك ظاهرة معقدة،وجريمة خطيرة ضد الشعوب والحكومات، والأفراد،وهي: التطرف الديني،التي تقوض دعائم الأمن والاستقرار،ويعيق التنمية في كل مجالاتها المختلفة، ويترتب عليه من نتائج وخيمة، لا يقتصر ضرره على فئة دون أخرى، وإنما يلحق أذاه الأطفال والشيوخ والنساء والرجال، دون تمييز ويفتك بحياة الأبرياء ويدمر الممتلكات بطريقة همجية ووحشية. وفي إطار الاهتمام بموضوع منهج الاعتدال في محاربة التطرف الديني تأتي هذه الدراسة التي تهدف إلى بيان المنهج المعتدل في ممارسة الشعائر الدينية في الفكر والسلوك والأفعال ،والتعرف على مظاهر وأسباب التطرف الديني ، والكشف عن آثار التطرف وسبل علاجه ،ثم عرض تصور حول تبني منهج الاعتدال في الفكر والسلوك والأفعال للحفاظ على الفطرة السليمة ، وتقيم الأفكار التي ينادي بها عناصر الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة الذين يشوهون الإسلام ليلاً ونهارا، ولا شك أن أهم أهداف المنهج الإسلامي قديماً وحديثاً، هو إيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وبلده وأمته.
2017-06لقد كانت حياة الشيخ رشيد الخطيب - رحمه الله -، سجلاً زاخراً بآيات التجديد والإصلاح والجهاد والصبر والثبات على المبادئ وتحدّي العوائق المختلفة، وكان رجلاً من الرجال القلائل الذين صنعوا التاريخ، كما كان له آراؤه الخاصة بشأن أنظمة الحكم والسياسة والأدوار التي مرت على العراق ونظراً لتطلعه نحو الإصلاح والأخذ بأسباب المدنية الحديثة وقف ضد الاحتلال البريطاني للعراق وانطلاقاً من رفضه هذا فقد ساهم بثورة العشرين عن طريق تعبئة الأهالي لمساندة الثورة؛ وذلك من خلال الخطب التي ألقاها في حشود المصلين في الجوامع أو عن طريق استثماره للمواقف الاحتجاجية الشعبية . لقد عاش الشيخ رشيد الخطيب - رحمه الله -، حياة حافلة بالنشاط والعمل الدؤوب، وقد تمكن من استغلال وقته في القراءة والتدريس والتأليف فتمكن من إنجاز عدد كبير من المصنفات في مختلف العلوم والفنون، فقد أنفق دنياه في سبيل دينه وآخرته، وعاش مجاهدًا ضد الجهل والبدع والتقاليد المخالفة للدين، وجعل من بيته مدرسةً لتدريس العلم، لا يردُّ أحدًا يطلبه، كما عُرف عن الشيخ رشيد الخطيب - رحمه الله -، انه قارئٌ نَهمٌ قرأ كتابات الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا - رحمهم الله -، واستفاد من أفكارهم الإصلاحية،وقد تأثر كثيراً بالشيخ محمد عبده حتى إنه يعد نفسه تلميذاً له، وكان يصفه كثيراً بالشيخ محمد عبده أو بالإمام. وكما هو معلومٌ أنَّ حياة الأمم والشعوب كحياة الأفراد، دائماً تتطلع الشعوب إلى الأفضل والأحسن، فتصلح من أوضاعها، وتغير من أحوالها، وتنهض بمستواها، وتتقدم بمختلف جوانب حياتها، والأحداث الكبرى التي تخلدها الشعوب في ذاكرتها، وتحتفي ويحتفل بها، إنما هي تلك الأحداث التي دفعتها للإصلاح والتغيير والرقي والتقدم، والقادة والعلماء الذين تخلد الأمم والشعوب أسمائهم وذكرياتهم إنما في الأغلب هم من ساهموا بصورة كبيرة في رقي الشعوب ونهضتها بشكل كبير؛ لذلك فقضية الإصلاح والتغيير والتجديد في حياة الأمم والشعوب ذات أهمية كبرى وشأن عظيم. وعليه فإن من أعظم نعم الله – تعالى- على هذه الأمة " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَا عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا"( )، كما ثبت ذلك عن نبينا محمد ()، فلله الحمد والمنة على فضله وكرمه في حفظه تعالى لهذا الدين، في بعث المجددين، الذين يحيون السنة، ويجددون بذلك الدين .
2016-04الملخص إن الإسلام جاء ليرسم مسيرة حياة المسلم في كل شؤونه ،دنيوية وأخروية ،فردية و اجتماعية ،مادية و روحية ،والشريعة هي التي تضبط مسيرة الحياة للإنسان المسلم ،فقد أتت بما يصلح حقاً ان يكون أصولاً وشرائع كاملة بأسس معقولة ومقبولة ووافية بحاجات المجتمع المسلم في أي زمان وعصر ،فقد جاءت بنظرة شمولية ،والحقيقة ان الإسلام جاء ديناً ودولة ،وشرعة ومنهاجاً ،ونظاماً شاملاً لجميع مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية ،وأصبح بديلاً عن كل القوانين الوضعية ،التي لا تخلو من النقص والظلم والجهل ،وأذاقت المجتمعات الويلات والنكبات ،وضاعت الحقوق ،وتفاقمت الواجبات ،وعمت الفوضى ،فرد الإسلام الأمور إلى نصابها ،وأعقلها بدساتيره الربانية . ولما شهد المسلمون في هذه الفترة الأخيرة عصر الثورات الإسلامية والعربية أي الربيع الإسلامي والعربي ،عادوا عودة قوية إلى دينهم ورغبوا رغبة جادة في أن يحكم هذا الدين شتى مناحي حياتهم ،بعد ان عانوا الأمرين ولعقود طويلة من تسلط أنظمة البشر الوضعية عليهم ،كان لابد من وضع آلية واقعية لإعادة الشريعة الإسلامية حاكمة لشؤون الدول والشعوب . إذ ان انفكاك الشعوب عما ألفت ،وانتقالها إلى طور جديد من الوعي والسداد ،لن يتم دفعة واحدة ،ولن يكون بأمر مباشر يصدر لها في معظم الأحيان ،فلا بد أن يسبق الانتقال مرحلة إعداد ،ينشأ منها العزم على ذلك الانتقال ،الذي يحدث بصورة متدرجة مبنية على فقه السياسة الشرعية ،حتى الوصول إلى نهاية الطريق ،وهو التطبيق الكامل للشريعة الإسلامية في الدولة . وفي إطار الاهتمام بموضوع ( مشروعية التدرج في تطبيق الأحكام الشرعية ) التي تهدف إلى رسم شيء من ملامح هذا المشروع الكبير ،مشروع تطبيق الشريعة الإسلامية وفق فقه السياسة الشرعية . وكانت خطتي في البحث كالأتي: بعد المقدمة جعلت البحث مشتملاً على ثلاثة مباحث وخاتمة وقائمة للمصادر والمراجع وملخصاً للبحث. إما المبحث الأول: يعد مدخلاً لدراسة مفردات البحث ببيان مدلولاتها. المبحث الثاني : أدلة مشروعية التدرج وحكمته ومجاله . المبحث الثالث: ضوابط التدرج وأنواعه. أما الخاتمة فقد ذكرت فيها أهم وأبرز النتائج والتوصيات التي توصلت إليها أثناء كتابة البحث . إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة التدرج في تطبيق الأحكام الشرعية، وهو عمل أسأل الله تعالى فيه الإخلاص والقبول ، وأن يكتب لمؤتمركم العلمي كل النجاح والتوفيق.
2014-02جامعة تكرية/ كلية التربية / فقه وأصوله
2014جامعة تكريت / كلية التربية / فقه وأصوله
2011إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة أنســنة السنة النبوية ،والتي تهدف إلى دراسة مفهوم الأنسنة والسنة والاستشراق ،ونظرة المستشرقين الى السنة النبوية وبيان أبرز أهدافهم ودوافعهم في الطعن بالسنة النبوية الشريفة ،وتفنيد شبهاتهم المثارة حول السنة، ولا شك أن الله عز وجل تكفل بحفظ هذا الدين العظيم في كل زمام ومكان ،إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو دين الهدى والنور ، الذي لا سعادة للبشرية ولا أمن لها إلا عندما تهتدي بهداه، وتستضيء بنوره، مخلصة في عبوديتها لله الخالق، تأتمر بأمره، وتتبع منهجه، المنهج الذي جاء به الرسول (ﷺ) ، وقد قيض الله عز وجل لهذا الدين مجتهدين وعلماء ، فسّروا كتابه ، وبينوا ما فيه من الأحكام، وحفظوا وجمعوا سنة نبيه (ﷺ) ،ووقفوا بالمرصاد الشبهات المثارة حولها واستقصائها وتفنيدها، وخاصة الشبهات المثارة حول حجية السنة النبوية ،لأنه يعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي . ومنذ أن جاءت رسالة الإسلام وأعداء الله لها بالمرصاد، وقد اتخذت العداوة لله ورسوله ولدينه صورا مختلفة ، وتلبست أشكالاً عديدة ،ومن أخطرهم المستشرقون الذين يسعون إلى تحقيق أغراضهم الخبيثة من القضاء على الإسلام عن طريق التشكيك في مصادره الموحى بها من عند الله –عز وجل –وبخاصة السنة النبوية المطهرة ،وذلك بإثارة الشبهات ضد حجية السنة النبوية، والزعم بأنها ليست من الدين ، ولا صلة لها بالتشريع الإسلامي، ويزعمون بعض منهم أن القرآن هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية . ومع ذلك فقد تصدى علمائنا الإجلاء على مر العصور للرد على شبهاتهم ، وكانوا لهم بالمرصاد ،وارتدت سهام الحاقدين على السنة النبوية إلى نحورهم ، وظهرت الحقيقة شامخة ،وسيبقى سنة النبي (ﷺ)نبراساً ومنهاجاً للمسلمين شاؤا أو أبوا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، والحق يبقى مرفوعاً دائماً ،وسيبقى الأمة ملتزمة بكتاب الله ،وسنة نبيه، وشريعتها السمحة. لذلك فقد جاء هذا البحث لمعالجة بعض شبهاتهم المثارة حول السنة النبوية واستقصائها وتفنيدها .
الملخص كما هو معروف ومقرر في الشريعة الإسلامية أن الاختلاف بين الناس في الدين واقع بمشيئة الله تعالى، ليس في شريعتنا الغراء الدعوة إلى إكراه الناس حتى يكونوا مؤمنين، وكذلك من قوانين الكون أن تكون هويات البشر مختلفة ، لأن الاختلاف في الأمور من نواميس الحياة، ورغم تلك الاختلافات الطبيعية لا يمكن للإنسان أن يعيش وحده، منعزلاً عن الآخرين ،وذلك لأن الإنسان مدني بطبعه ، ميال إلى الحياة الاجتماعية ، بعّاد عن العزلة والعيش منفرداً. وعليه فإن الدعوة إلى العلاقات السامية والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم ليست دعوة جديدة نتجت عن ضغوطات الواقع وتحديات العصر، بل إنما هي دعوة قائمة منذ بعثة الرسول () ودعوته خاصة بعد هجرته إلى المدينة واستقراره فيها وإقامته للدولة الإسلامية، فلم تكن العلاقة والتعايش مع غير المسلمين مجرد شعار ، بل إن الرسول () قام بتنظيم العلاقات ووضع الأحكام وإقرار الشرائع وتفسير التعليم في كيفية التعامل مع غير المسلمين. وكذلك فإن للجامعة دور كبير ومهم في تطوير المجتمع و تنميته ، وتوسيع آفاقه المعرفية والثقافية لأبناء المجتمع للتعايش السلمي ؛من خلال إسهام مؤسساته في تخريج كوادر بشرية تمتلك المعرفة و العلم و التدريب ، قادرة على العمل في مختلف المجالات و التخصصات العلمية ؛حيث توظف طاقاتها و إمكاناتها لتحقيق أهدافها المتعلقة بالتعليم ، إضافة إلى خدمة المجتمع،و كون الإعداد الجيد للأجيال يساهم في نقل الثقافة و العمل على خدمة المجتمع و تنميته بجميع جوانبه الاجتماعية و الاقتصادية و المعرفية و السياسية،لأن الجامعة تعتبر مؤسسة اجتماعية مهمة، أنشأها المجتمع ، فالعلاقة بين التعليم الجامعي و المجتمع،تفرض عليه أن يكون وثيق الصلة بحياة الناس ،ومشكلاتهم و آمالهم بحيث يكون هدفه الأول،والارتقاء بأبناء المجتمع فكريا و علميا، فالجامعة لا تنفصل عن المجتمع ، وعلاقتها بالمجتمع كعلاقة الجزء بالكل. ونظراً لما يتميز به واقعنا في الوقت الحاضر من خروقات باسم الإسلام في مستويات عدة، وما يفعل المندسون باسم الإسلام ويحاولون تشويه صورة الإسلام ،وما قد يقدمه الجامعة خدمة للمجتمع وقع اختياري على هذا الموضوع من فقرات محاور المؤتمر ، وذلك لجدته ولكونه يمس الواقع المعاصر التي نحن نعيش فيه. وكان خطتي في البحث كالأتي: بعد المقدمة جعلت البحث مشتملاً على ثلاثة مباحث . المبحث الأول :مدخل لدراسة مفردات الموضوع ببيان مدلولاتها ،ويشتمل على خمسة مطالب . المطلب الأول: مفهوم الجامعة . المطلب الثاني : مفهوم الثقافة . المطلب الثالث: مفهوم المجتمع . المطلب الرابع: مفهوم التعايش . المطلب الخامس: مفهوم السلم . المبحث الثاني : دور الجامعات في تثقيف أبناء المجتمع وتربيتهم للتعايش السلمي فيما بينهم، ويشتمل على أربعة مطالب . المطلب الأول : أهمية ووظيفة دور الجامعة في تربية وبناء أبناء المجتمع . المطلب الثاني : المقومات الأساسية للمجتمع المتماسك . المطلب الثالث : أهداف وآفاق بناء المجتمع . المطلب الرابع: أثر الثقافة الدينية السائدة في التحويل والتحديث . المبحث الثاني: مبادئ وأهداف التعايش السلمي مع غير المسلمين وقبولهم في مجتمع واحد وحمايتهم من الاعتداء ، ويشتمل على أربعة مطالب . المطلب الأول : مبادئ التعايش السلمي . المطلب الثاني : أهداف التعايش السلمي . المطلب الثالث : قبول الأخر والتعايش السلمي معهم . المطلب الرابع : حماية غير المسلمين من الاعتداء الداخلي والخارجي .
الملخص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة نظرية الخلافة في الفكر السياسي الإسلامي من حيث نشأة الخلافة وتطورها،وبيان نظرية الخلافة عند الفرق والمذاهب الإسلامية من الناحية الجوهرية والشكلية ،وكذلك الإشارة إلى أدلة القائلين والمانعين للمذاهب الإسلامية حول نظرية الخلافة ، ونقد وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول الرجوع إلى نظام الخلافة الإسلامية بقوة السلاح ، لأن الإسلام جاء في شؤون الحكم بمبادئ عامة تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان،فلم يحدد أو يفرض لنا نظاماً معينا ثابتا لكل الأزمنة والأمكنة ،وأيضاً أن نظام الخلافة بشري بامتياز ،وهي وليدة اجتهاد الصحابة والظروف التي مر بها المجتمع الإسلامي ،ولأن من أحد خصائص الإسلام أنه أتى بأحكام ثابتة في الجوانب الأصلية ، ومتغيرة في المجالات الفرعية ،ليصلح وينسجم مع حياة الناس وتطوراتهم .
الملخص إن الإسلام دين الهدى والنور، الذي لا سعادة للبشرية ولا أمن لها ولا سعادة في الدنيا والآخرة، إلا عندما تهتدي بهداه، وتستضيء بنوره، مخلصة في عبوديتها لله الخالق، تأتمر بأمره، وتتبع منهجه، نابذة كل منهج من المناهج الأرضية المخالفة له. وقد أصيبت الأمة الإسلامية،من قبل بعض المنتمين إليه،من خلال التشدد المذموم،والتضييق في المفهوم،بدعوى الحرص على سلامة الدين،والحفاظ عليه حفاظاً حرفياً،ولم يدركوا خطورة هذا التوجه في تعكير صفوة المنهجية التي اتبعها،والميزات الربانية التي امتاز بها، فهو من وضع العليم الخبير بشؤون عباده،العالم بما يصلح نفوسهم،أفراداً وجماعات . وقد أفرز هذا التوجه والمسلك ظاهرة معقدة،وجريمة خطيرة ضد الشعوب والحكومات، والأفراد،وهي: التطرف الديني،التي تقوض دعائم الأمن والاستقرار،ويعيق التنمية في كل مجالاتها المختلفة، ويترتب عليه من نتائج وخيمة، لا يقتصر ضرره على فئة دون أخرى، وإنما يلحق أذاه الأطفال والشيوخ والنساء والرجال، دون تمييز ويفتك بحياة الأبرياء ويدمر الممتلكات بطريقة همجية ووحشية. وفي إطار الاهتمام بموضوع منهج الاعتدال في محاربة التطرف الديني تأتي هذه الدراسة التي تهدف إلى بيان المنهج المعتدل في ممارسة الشعائر الدينية في الفكر والسلوك والأفعال ،والتعرف على مظاهر وأسباب التطرف الديني ، والكشف عن آثار التطرف وسبل علاجه ،ثم عرض تصور حول تبني منهج الاعتدال في الفكر والسلوك والأفعال للحفاظ على الفطرة السليمة ، وتقيم الأفكار التي ينادي بها عناصر الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة الذين يشوهون الإسلام ليلاً ونهارا، ولا شك أن أهم أهداف المنهج الإسلامي قديماً وحديثاً، هو إيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وبلده وأمته.
الملخص إن هذا البحث يعد إسهاماً متواضعاً في دراسة بناء الدولة الكوردية من حيث المقومات والمعوقات ومن وجهة نظر الشريعة الإسلامية ،وكذلك في إطار الاهتمام بموضوع بناء الدولة الكوردية تأتي هذه الدراسة التي تهدف إلى بيان مفهوم الدولة والأركان والخصائص الأساسية لبناء الدولة ،وبيان مقومات ومعوقات ومخاطر بناء الدولة الكوردية ،ورد واستقصاء وتفنيد الشبهات التي تثار حول بناء الدولة الكوردية خاصة عند أولئك الذين انتسبوا إلى الإسلام ،والإسلام براء من أفكارهم الشوفينية واغتصبوا حق الأمة الكوردية دونما وجه حق ،وإثبات حق الكورد المشروعة شرعاً وقانوناً في الاستقلال التام وإعلان الدولة القومية على أراضي كوردستان،مستندة إلى النصوص القانونية ومبادئ التشريع الإسلامي وأدلته ،ولا شك أن أهم أهداف التشريع الإسلامي قديماً وحديثاً، هو جلب المنافع ودفع المفاسد عن الأفراد والأمم والشعوب ،وإيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وبلده وأمته.
فالذين ينتسبون إلى العلم ويحسبون عليه كثيرون، إلا أن التاريخ لا يحتفظ في ذاكرته بصفحة بيضاء فيها عز وفخر إلا لقلة قليلة منهم، وهم الذين فرضوا أنفسهم بجهادهم ومواقفهم وتجديدهم وإصلاحهم على التاريخ، وهؤلاء لا يذكرون كلهم على حد سواء، فمنهم المتصدر والمتقدم والقدوة كل بحسب عطائه، وقد شهدت مدينة الموصل منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، تحولات نهضوية مهمة على صعيد تصعيد الخطاب الإصلاحي فيها من خلال نخبة من رواد النهضة الفكرية من أبنائها، والتي أفرزت اتجاهات إصلاحية عدة, كان من أبرزها الاتجاه الديني الإصلاحي، وله رواده من شيوخ وعلماء أفذاذ سخروا علومهم في سبيل رقي الأمة ورفعتها، ومن أبرز هؤلاء الدعاة الشيخ رشيد الخطيب الموصلي-رحمه الله –، الذي بذل جهداً عظيماً من وقته وتضحيةً وتجديداً وإخلاصاً، فكان من الذين خصص لهم التاريخ في ذاكرته مساحة عظيمة، فقد كان بحق عالما عاملاً، وداعيا ربانياً ذا همة عالية، مخلصا لهدفه، وهو الاعتدال والوسطية والإصلاح والتجديد في فكره وعطائه. فهو بحق أحد ابرز علماء ودعاة الإصلاح والوسطية والاعتدال في العصر الحديث في مدينة العلم والعلماء مدينة موصل الحدباء. وبعد أن أخذ- رحمه الله - حظا وافرا من العلوم الشرعية المعروفة على يد كبار العلماء، وتقدم على أقرانه ومعاصريه فيها ،وحاز ما حاز من الشهرة والصيت، لم يكتف بذلك فقط، شأنه شأن غيره من معاصريه الذين اقتصروا على العلوم الشرعية فحسب، بل حرص على إحراز العلوم الأخرى مثل الرياضيات، والفلك، والكيمياء، والفيزياء، والجغرافيا، والفلسفة، والتاريخ، فأتقنها جميعها، إلى درجة أنه كان قادراً على التأليف في موضوعاتها، ومناقشة المختصين فيها، ونظراً لتعدد مواهبه سرعان ما ذاع صيته في أوساط العلماء وطلبة العلم في مدينة العلم والعلماء، ولم يكن من الوعاظ الذين يقولون ولا يفعلون، بل كان يردف الأقوال بالأفعال ويترجمها في واقع الحياة . لقد كانت حياة الشيخ رشيد الخطيب - رحمه الله -، سجلاً زاخراً بآيات التجديد والإصلاح والجهاد والصبر والثبات على المبادئ وتحدّي العوائق المختلفة، وكان رجلاً من الرجال القلائل الذين صنعوا التاريخ، كما كان له آراؤه الخاصة بشأن أنظمة الحكم والسياسة والأدوار التي مرت على العراق ونظراً لتطلعه نحو الإصلاح والأخذ بأسباب المدنية الحديثة وقف ضد الاحتلال البريطاني للعراق وانطلاقاً من رفضه هذا فقد ساهم بثورة العشرين عن طريق تعبئة الأهالي لمساندة الثورة؛ وذلك من خلال الخطب التي ألقاها في حشود المصلين في الجوامع أو عن طريق استثماره للمواقف الاحتجاجية الشعبية . لقد عاش الشيخ رشيد الخطيب - رحمه الله -، حياة حافلة بالنشاط والعمل الدؤوب، وقد تمكن من استغلال وقته في القراءة والتدريس والتأليف فتمكن من إنجاز عدد كبير من المصنفات في مختلف العلوم والفنون، فقد أنفق دنياه في سبيل دينه وآخرته، وعاش مجاهدًا ضد الجهل والبدع والتقاليد المخالفة للدين، وجعل من بيته مدرسةً لتدريس العلم، لا يردُّ أحدًا يطلبه، كما عُرف عن الشيخ رشيد الخطيب - رحمه الله -، انه قارئٌ نَهمٌ قرأ كتابات الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا - رحمهم الله -، واستفاد من أفكارهم الإصلاحية،وقد تأثر كثيراً بالشيخ محمد عبده حتى إنه يعد نفسه تلميذاً له، وكان يصفه كثيراً بالشيخ محمد عبده أو بالإمام. وكما هو معلومٌ أنَّ حياة الأمم والشعوب كحياة الأفراد، دائماً تتطلع الشعوب إلى الأفضل والأحسن، فتصلح من أوضاعها، وتغير من أحوالها، وتنهض بمستواها، وتتقدم بمختلف جوانب حياتها، والأحداث الكبرى التي تخلدها الشعوب في ذاكرتها، وتحتفي ويحتفل بها، إنما هي تلك الأحداث التي دفعتها للإصلاح والتغيير والرقي والتقدم، والقادة والعلماء الذين تخلد الأمم والشعوب أسمائهم وذكرياتهم إنما في الأغلب هم من ساهموا بصورة كبيرة في رقي الشعوب ونهضتها بشكل كبير؛ لذلك فقضية الإصلاح والتغيير والتجديد في حياة الأمم والشعوب ذات أهمية كبرى وشأن عظيم. وعليه فإن من أعظم نعم الله – تعالى- على هذه الأمة " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَا عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا"( )، كما ثبت ذلك عن نبينا محمد ()، فلله الحمد والمنة على فضله وكرمه في حفظه تعالى لهذا الدين، في بعث المجددين، الذين يحيون السنة، ويجددون بذلك الدين .
الملخص إن الإسلام دين الهدى والنور، الذي لا سعادة للبشرية ولا أمن لها ولا سعادة في الدنيا والآخرة، إلا عندما تهتدي بهداه، وتستضيء بنوره، مخلصة في عبوديتها لله الخالق، تأتمر بأمره، وتتبع منهجه، نابذة كل منهج من المناهج الأرضية المخالفة له. وقد أصيبت الأمة الإسلامية،من قبل بعض المنتمين إليه،من خلال التشدد المذموم،والتضييق في المفهوم،بدعوى الحرص على سلامة الدين،والحفاظ عليه حفاظاً حرفياً،ولم يدركوا خطورة هذا التوجه في تعكير صفوة المنهجية التي اتبعها،والميزات الربانية التي امتاز بها، فهو من وضع العليم الخبير بشؤون عباده،العالم بما يصلح نفوسهم،أفراداً وجماعات . وقد أفرز هذا التوجه والمسلك ظاهرة معقدة،وجريمة خطيرة ضد الشعوب والحكومات، والأفراد،وهي: التطرف الديني،التي تقوض دعائم الأمن والاستقرار،ويعيق التنمية في كل مجالاتها المختلفة، ويترتب عليه من نتائج وخيمة، لا يقتصر ضرره على فئة دون أخرى، وإنما يلحق أذاه الأطفال والشيوخ والنساء والرجال، دون تمييز ويفتك بحياة الأبرياء ويدمر الممتلكات بطريقة همجية ووحشية. وفي إطار الاهتمام بموضوع منهج الاعتدال في محاربة التطرف الديني تأتي هذه الدراسة التي تهدف إلى بيان المنهج المعتدل في ممارسة الشعائر الدينية في الفكر والسلوك والأفعال ،والتعرف على مظاهر وأسباب التطرف الديني ، والكشف عن آثار التطرف وسبل علاجه ،ثم عرض تصور حول تبني منهج الاعتدال في الفكر والسلوك والأفعال للحفاظ على الفطرة السليمة ، وتقيم الأفكار التي ينادي بها عناصر الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة الذين يشوهون الإسلام ليلاً ونهارا، ولا شك أن أهم أهداف المنهج الإسلامي قديماً وحديثاً، هو إيجاد الفرد الصالح النافع لنفسه وبلده وأمته.
إقليم كوردستان العراق / أربيل
2015جامعة صلاح الدين / اربيل
2013تركيا
2013محافظة نينوى
2011محافظة نينوى
2011محافظة نينوى
2011جامعة تكريت
2009محافظة نينوى
2008وزارة التربية
2007قضاء عقرة
2006دهوك
2005نقابة صحفي كوردستان / فرع الموصل
2005كوردستان العراق /قضاء ئاكرى
2004منشور في الانترنيت
2019منشور في الأنترنيت
2019دار الكتب العلمية - بيروت
2017دار الكتب العلمية -بيروت
2012