03012020
College of Humanities
Department of Arabic Language
Iraqi
جامعة كويه لە جامعة كويه
قسم اللغة العربية/ كلية الآداب لە جامعة الموصل
قسم اللغة العربية/ كلية الآداب لە جامعة الموصل
2024-10-01
يتناول هذا البحث دلالة الجذر (قدس) في القرآن الكريم، ودراستها دراسة دلالية معجمية سياقية، وذلك الوقوف على الدلالات اللغوية والاصطلاحية للفظ (قدس) بهدف الكشف عن تقاليب هذه اللفظة وبيان دلالاتها والعلاقة فيما بينها، وإبراز الألفاظ المقاربة للفظها، وبيان الفروقات بينها، وإظهار دلالاتها في سياق القرآني للآيات التي ورد فيها، وإثبات اختصاص كل لفظة بسياقها الذي وردت فيه، مما يكشف عن رافد مهم من روافد الإعجاز القرآني. كما أنَّها تستمد أهميتها من خلال ارتباطها المباشر بكتاب الله تعالى التي تظهر الكشف عن دلالات الألفاظ القرآنية، وبيان أنَّ كل منها قد جاءت بموقعها المنفرد من جهة أنَّه يؤكد سمة الإعجاز البياني للقرآن الكريم. كما أنَّ الدراسة كشفت أنَّ المادة جاءت دلالاتها اللغوية في الاستعمال القرآني بما يناسب السياق، وبما لا يمكن استبداله بلفظة أخرى مهما كانت مقاربة لها في المعنى، وذلك من خلال دراسة استقرائية وتحليلية لهذا الجذر. ويتكون البحث من مبحثين أساسين: المبحث الأول: الدلالة المعجمية للجذر (قدس)، ونلاحظ مما ورد في المعاجم العربية حول الجذر (قدس) يدور في المعاني الآتية: طهر الشيء، وحفظه، وصونه، وبركته، ونقائه، فبعد الاستطلاع على هذه المصادر والتتبع التاريخي للجذر (قدس) فيها، وجدنا أنَّ الدلالات المعجمية كلها جاءت لتدل على معنى الطهارة والنزاهة والابتعاد عن الأكدار، وكما لاحظنا أنَّ هذا الجذر لم يحصل فيه أي تطور دلالي معجمي، وهذا ما جعل من المعنى الاصطلاحي للجذر(قدس) أن يرتبط ارتباطاً كبيراً بالمعنى اللغوي لا يكاد يخرج عنها، فهو في حقّ الله تعالى: تنزيهٌ عن كل ما لا يتفق مع كماله، وفي حق عباده: طهرٌ وعفةٌ، وفي حق الأمكنة: الطاهر من النجاسة والبيت المقدس هو المكان المطهر من النجاسة الحسية والمعنوية.
2025-10تعد اسلوب الشرط من اساليب التأليف المهمة في اللغة العربية، لكون هذا الاسلوب يحتوي على أدوات تربط بين تركبين لغويين الأول هو فعل الشرط والثاني جواب ذلك الشرط فتتنوع الدلالات التي تؤديها هذه الدلالات بين تلك التراكيب اللغوية نتيجة تنوعها بين الاسمية والحرفية، ومن حيث العمل إلى جزمه وغير جازمة، وهذا ما يميز اسلوب الشرط عن غيره من الأساليب الكلامية العربية ويجعل له تأثير واضح في نفس المخاطب أو السامع، ويختلف هنا التأثير من ناحية الحدث على فعل الأمر، أو الحث على تركه وقد ألقينا الضوء في هذا البحث على دلالة التراكيب الشرطية في بردتي كعب بن زهير والبوصيري من خلال دراسة هذه التراكيب وتحليلها والمقارنة بين بينها في البردتين .
2025-06يسعى هذا البحث إلى دراسة اعجاز لغة القرآن الكريم، الذي جاء بلسان عربي مبين مسايرًا لما كان مألوفًا لدى أفصح العرب وأقومهم لسانًا ، وقد أعجزهم بقوة بلاغته وأسلوبه الفريد، وأبهر العالم ببلاغته وفصاحته وإعجازه البياني، هذا الإعجاز الذي يعتبر أصل كل الأصناف الأخرى للإعجاز فيه، كما يهدف هذا البحث إلى الكشف عن عظمة القرآن الكريم ، وعلو قدره، وببيان إعجازه، من خلال آيات التحدّي الذي وقع بألفاظه المنظومة بأقصر سورة، وعمَّ الثقلين الإنس والجن ، واستمر التحدّي والتقريع في العهد المكي والمدني بمثله، ثم بعشر سورٍ مثله، ثم بسورة، وقد كان التحدي مرحلياً متدرجاً حسب الحالة التي كانوا عليها، لأنَّ القرآن الكريم كلّه قليله وكثيره على حد سواء في الإعجاز، ويظهر الحاجة إلى التحدي لكونه دليلًا على صدق الرسول(صلى الله عليه وسلم) الذي جاء بالمعجزة، وفي التحدي بالقرآن تثبيت لفؤاده (صلى الله عليه وسلم)، وتقوية قلبه، لأنَّ في كل نوبة من نوبات هذا التحدي معجزة جديدة، إذ تحداهم في كل مرّة أنْ يأتوا بمثل نوبة من نوب التنزيل فظهر عجزهم عن المعارضة، وفيه إقامة الحجّة وإظهار البرهان على صدق القرآن الكريم .
2024-04يهدف هذا البحث إلى بيان ما في ت ا ركيب الجمل الخبرية من جماليات دلالية لأدوات التوكيد الواردة في آيات سورة غافر بأجمل بيان وأروع صورة، وفي مفردات متناسقة لها أكثر الوقع والتأثير في النفوس. وقد حاولت الد ا رسة الوقوف على أدوات التوكيد الواردة في آيات سورة غافر؛ سواء كانت الأدوات المختصة بالأسماء أو المختصة بالأفعال أو المختصة بالدخول على كليهما، وعمدت الد ا رسة في كل هذه الأدوات إلى إب ا رز جماليات الدلالة السياقية التي كان لها
2024-02يهدف هذا البحث إلى بيان ما في هذه الآيات الكريمات التي شملت مفردات جذر (ق.د.ر) من صيغ تركيبية متعددة، امتازت بتعدد الدلالات الوظيفية للمفردة في الآيات القرآنية المدروسة، معتمداً في ذلك على أبرز كتب تفسير القرآن الكريم والمصادر الدلالية، فكان من شأن هذا البحث بيان دلالات مفردات جذر قَدَرَ وما فيها من إشكالات لغوية غير واضحة المعالم عند متلقيها ومن ثمّ معالجتها وبيان دلالتها وذلك بالاعتماد على السياق الذي ورد فيه المفردة باعتبار السياق محور أساسي من محاور علم الدلالة، إذ يصعب تحديد دلالة المفردة لأنها لا تحمل في ذاتها معنى مطلق، وإنما السياق هو الذي يحدد معناها الحقيقي والتي تتحكم فيها القرائن والدلائل المقالية. الكلمات المفتاحية: الدلالة، القدر، السياق، المعنى
2023-09يسلط البحث الضوء على رابط مميز من روابط اللغة العربيةألا وهو ضمير الفصل (هو)، ولأنه مبهم شأنه شأن اسماء الاشارة والاسماء الموصولة، عملنا على بيانه في هذا البحث، ووقفنا على أشكالاته النحويةووظيفته المعنوية، لأن الجملة كعقد الذي يجمع بين حباته سللك وثيق ولا بد أن يبقى السلك متصلا وإلا ما استطاع الرائي أن يفهم من شكله معنى العقد، وهذا هو الارتباط فإذا انقطع السلك وكناا نريد له ان يتصلل وان يفهم منه معنى العقد عالجنا انقطاعه بطريقة الربط. وقد ورد ضمير (هو) قي القرآن الكريم في سبع وثمانين موضعاً، وبين اسم كان وخبرها في موضع وااحد، وبين اسم ان وخبرها في خمسة وستين موضعاًوبين مفعولين في ثلاثة مواض
2023-06إنَّ للتركيب اللغوي علاقة متلازمة مع الدلالة، فلا يمكن الفصل في الدراسة بين التركيب ومدلوله، كما أنَّ للسياق الذي ورد فيه التركيب علاقة مهمة، تستوضح عن طريقه الغاية من التركيب الذي جاء في سياق ما ليعبر عن حالة ما أرادها المتكلم، وذلك لأنَّ التركيب لا يمكن عزله عن السياق الذي ورد فيه، وبذلك تتكون مجموعة من المفاهيم التي لابدّ للدارس من إيضاحها، ومفادها أنَّ دراسة أي تركيب تعتمد على جوهرين هامين هما النص الذي ورد فيه، والظروف المحيطة بذلك النص الذي ورد فيه التركيب، وتتمثل هذه في مجموعة من العوامل التي سيبينها البحث إنْ شاء الله.
2021-03الملخص: لقد درس النحاة الفعل (جعل) إمَّا في أفعال القلوب أو في موضوع أفعال التحويل أو فيهما معاً، فيجعلونه من الأفعال التي تنصب مفعولين ويتحركون في دائرة المفعولية، ولا يخرجون من محيطها إلّا نادراً، وهم في عملهم هذا إنَّما ينطلقون من مركز الدائرة الكبرى التي تضم مباحث كثيرة في دائرة ما يسمّى الأفعال الناسخة للمبتدأ والخبر أو الأفعال التي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما مفعولين ، وكلام النحاة على الفعل (جعل) لا يكاد يتعدى التمثيل له مرّة في أفعال القلوب تارّةً، وفي أفعال التحويل تارّةً أخرى. أمَّا دلالة الفعل (جعل) في القرآن الكريم فبعد الرجوع إلى كتب إعراب القرآن، ومعاني القرآن، وكتب تأويل مشكل القرآن، والكتب التي أولت الألفاظ القرآنية العناية والاهتمام، تبيّن أنَّ لهذا الفعل دلالات ومعاني كثيرة منها جاءت بمعنى التحويل أو التصيير، وهي أكثر الدلالات وروداً في القرآن الكريم ، وجاءت بدلالة التسوية أو التهوية ، وجاءت بمعنى الاعتقاد والإلقاء، كما جاء الفعل بدلالات أخرى في القرآن الكريم.
2019-04عرفت المدينة عبر التاريخ بأسماء عدة منها آميد وآميدا وقارا وآمد وديار بكر، وكانت مكانتها مهمة جدا في مختلف الحضارات التي استوطنت المنطقة بحكم موقعها الذي يشكل معبرا بين الأناضول وإيران وبلاد الشام والعراق. تظهر الحفريات وجود آثار حياة بشرية في المدينة منذ أكثر من عشرة آلاف سنة، وأول حضارة كبيرة تركت آثارها واضحة في ديار بكر هي حضارة الحوريين الذين جعلوا منها عاصمتهم العسكرية والتجارية، وقد حكمت من قبل السومريين والميديين والحثيين والآشوريين والأرمن والسلوقيين والبارثيين وقد سيطر عليها الرومان عام 66 قبل الميلاد وأطلقوا عليها اسم آميدا، وبعد الرومان وقعت تحت سيطرة الفرس عام 359 للميلاد، ثم انتقلت من أيديهم إلى أيدي المسلمين عام 639 فتغير اسمها إلى ديار بكر
2019-02يهدف هذا البحث إلى الكشف عن عظمة القرآن الكريم ، وعلو قدره، وببيان إعجازه، وإنَّه حجّة على سامعه، وقد وقع التحدي بألفاظه المنظومة بأقصر سورة، وعمَّ الثقلين الإنس والجن ، واستمر التحدي والتقريع في العهد المكي والمدني بمثله، ثم بعشر سورٍ مثله، ثم بسورة، وقد كان التحدي مرحلياً متدرجاً حسب الحالة التي كانوا عليها، لأنَّ القرآن الكريم كلّه قليله وكثيره على حد سواء في الإعجاز، ويظهر الحاجة إلى التحدي لكونه دليلًا على صدق الرسول(صلى الله عليه وسلم) الذي جاء بالمعجزة، وفي التحدي بالقرآن تثبيت لفؤاده (صلى الله عليه وسلم)، وتقوية قلبه، لأنَّ في كل نوبة من نوبات هذا التحدي معجزة جديدة، إذ تحداهم في كل مرّة أنْ يأتوا بمثل نوبة من نوب التنزيل فظهر عجزهم عن المعارضة، وفيه إقامة الحجّة وإظهار البرهان على صدق القرآن الكريم .
2018-12تشكل معرفة ودراسة الطرق الدينية احدى الركائز المهمة في دراسة تاريخ التصوف ,ومما لاشك فيه ان ارتباط التصوف في بهدينان يرجع الى التكية النقشبندية في بامرنى والدور الذي لعبه شيوخ هذه الطريقة لايكاد يخفى على المهتمين بدراسة تاريخ التصوف و جذورها في المنطقة , فاضافة الى دورهم الديني كدعاة للطريقة النقشبندية فكان لهم الفضل في بناء المساجد و التكايا و المدارس في بامرنى بشكل خاص و المنطقة بشكل عام , كذلك كان لهم اليد الطولى في حل الكثيرمن المشاكل الاجتماعية و المنزاعات العشائرية بين العشائر الكوردية ,كما كان لهم الدور الكبير في ايصال طرق التواصل من البرق و البريد و فتح الطرق والمستشفيات من خلال ايصال اصوات المطالبين من اهالي قرية بامرنى الى الدولة التي طالما اجيبت لمطاليب هؤلاء الشيوخ الافاضل.
2018-12يسعى هذا البحث إلى دراسة إعجاز لغة القرآن الكريم، الذي جاء بلسان عربي مبين مسايرًا لما كان مألوفًا عند أفصح العرب وأقومهم لسانًا ، وقد أعجزهم بقوة بلاغته وأسلوبه الفريد، وأبهر العالم ببلاغته وفصاحته وإعجازه البياني، هذا الإعجاز الذي يعد أصل كل الأصناف الأخرى للإعجاز فيه، ويبحث عن قضية الصَّرفة وهي أنَّ الله صرف همم العرب عن أنْ يأتوا بمثل القرآن الكريم، ويتكلم عن نشأتها وأنَّ أول من جاهر بها هو إبراهيم بن سيَّار النظّام المعتزلي الذي تأثر بفكر البراهمة، وكانت خاتمة هذه الدراسة في مبحث تناول دلائل نقض الصرفة وبيان فسادها وبطلانها.
2017-12أسلوب التحدّي في القرآن الكريم " دراسة نصيّة تحليلية"
2015صيغة فَعْلَة و فِعْلَة و فُعْلَة في القرآن الكريم " دراسة صرفية دلالية"
2009تُعَدّ مشكلة الإدمان من أخطر القضايا الاجتماعية والأخلاقية التي تواجه المجتمعات الإنسانية في العصر الحديث، إذ تهدد استقرار الأسر وتُضعف منظومات القيم وتؤثر على الإنتاجية والأمن والسلم المجتمعي. وتبرز أهمية البحث في هذا الموضوع من خلال ارتباطه الوثيق بالبنية القيمية والأخلاقية للمجتمع، التي تمثل التعاليم الدينية جوهرها ومصدرها الأساس. فالدين، بوصفه منظومةً متكاملة من المبادئ والقيم، يُعَدّ من أقوى الحواجز النفسية والأخلاقية التي تحول دون انزلاق الفرد إلى هاوية الإدمان والانحراف السلوكي (القرآن الكريم، سورة المائدة: 90). لقد شهدت العقود الأخيرة ازديادًا ملحوظًا في معدلات تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية في كثير من الدول الإسلامية والعربية، مما أفرز تحديات تربوية ودينية وأمنية متشابكة. ولأنّ المخدرات ليست مجرد ظاهرة طبية أو قانونية، بل هي قضية أخلاقية في المقام الأول، فإنّ مقاربتها الدينية تظلّ ضرورية لفهم أبعادها والبحث في سبل الوقاية والعلاج من منظور إيماني وإنساني متكامل .
قد أهتمَّ الدين الإسلامي أشدَّ الاهتمام بالأسرة ومكوناتها؛ ولما في ذلك من أهمية بالغة في بناء المجتمع الإسلامي وتقويته، وقد حرص على بقاء روابط المحبة والألفة في المجتمع بشكلٍ عام وبين أفراد الأسرة بشكلٍ خاص. ونجد أنَّ الله تعالى قد أمر في القرآن الكريم بإعطاء ذوي القربى حقوقهم، ووضع أحكاماً شرعية على هذه الروابط الأسرية، ونهى عن القطيعة بينهم. والقرآن الكريم قد أولى اهتماماً كبيراً للأسرة؛ لأنَّها إذا صلحت صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد المجتمع فهي اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع. ولم يترك القرآن الكريم مجالاً من مجالات الأسرة إلا وذكرها وبيّنها ووضع قواعدها وأسسها . ومما لا شكّ فيه أنَّ القرآن الكريم هو كتاب العربية الأكبر، فهو المعين الثّر الذي لا ينتضب عجائبه، وهو كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل، ومعجزة رسوله الذي تحدّى به أسياد العرب وفرسانها، فعجزوا أن يأتوا بسورة من مثله. وأحد أوجه إعجازه اللغوي هو انتقاؤه للألفاظ انتقاءً محكماً بحيث يأتي اللفظ منسقاً في سياقه متعانقاً مع ما يجاور من الفاظ. فهو يعمد إلى انتخاب اللفظ دون نظيره، وذلك ليؤدي معنى لا يؤديه الفظ الثاني ولا يمكن أن يحل محله في هذا السياق. وانطلاقاً من هذه الآيات القرآنية المختصة بأفراد الأسرة بدأ هذا البحث محاولة متواضعة للكشف عن جانب من جوانب هذا الانتخاب الذي وسمّ بـ(ألفاظ الأسرة في القرآن الكريم دراسة دلالية)، فيما يتعلق بألفاظ الأسرة بخاصة، فقد ورد لفظ (الوالد) في مواضع ، وورد لفظ (الأب) في مواضع أخرى ، كما استخدم النص القرآني لفظ الأبوين في مواضع ولفظ الوالدين في مواضع أخرى، وهكذا في الألفاظ الأخرى، وعلى الرغم من تقارب هذه الألفاظ في دلالاتها، بيد أنَّ لكلٍ منها أداءه المعنوي وايحاءه الذي يؤديه في سياقه فلا يؤديه الآخر فجاءت الألفاظ مكتملة في مادتها، مشتملة على أضرب الحسن، حافلة بما ضمّ إليها من الكلام، فتأتي من ذلك نظام فيه احكام وانسجام.
يسعى هذا البحث إلى دراسة اعجاز لغة القرآن الكريم، الذي جاء بلسان عربي مبين مسايرًا لما كان مألوفًا لدى أفصح العرب وأقومهم لسانًا ، وقد أعجزهم بقوة بلاغته وأسلوبه الفريد، وأبهر العالم ببلاغته وفصاحته وإعجازه البياني، هذا الإعجاز الذي يعتبر أصل كل الأصناف الأخرى للإعجاز فيه، كما يهدف هذا البحث إلى الكشف عن عظمة القرآن الكريم ، وعلو قدره، وببيان إعجازه، من خلال آيات التحدّي الذي وقع بألفاظه المنظومة بأقصر سورة، وعمَّ الثقلين الإنس والجن ، واستمر التحدّي والتقريع في العهد المكي والمدني بمثله، ثم بعشر سورٍ مثله، ثم بسورة، وقد كان التحدي مرحلياً متدرجاً حسب الحالة التي كانوا عليها، لأنَّ القرآن الكريم كلّه قليله وكثيره على حد سواء في الإعجاز، ويظهر الحاجة إلى التحدي لكونه دليلًا على صدق الرسول(صلى الله عليه وسلم) الذي جاء بالمعجزة، وفي التحدي بالقرآن تثبيت لفؤاده (صلى الله عليه وسلم)، وتقوية قلبه، لأنَّ في كل نوبة من نوبات هذا التحدي معجزة جديدة، إذ تحداهم في كل مرّة أنْ يأتوا بمثل نوبة من نوب التنزيل فظهر عجزهم عن المعارضة، وفيه إقامة الحجّة وإظهار البرهان على صدق القرآن الكريم .
يتناول هذا البحث دلالة الجذر (قدس) في القرآن الكريم، ودراستها دراسة دلالية معجمية سياقية، وذلك الوقوف على الدلالات اللغوية والاصطلاحية للفظ (قدس) بهدف الكشف عن دلالات هذه اللفظة وبيان العلاقة فيما بينها، وإبراز الألفاظ المقاربة للفظها، وبيان الفروقات بينها، وإظهار دلالاتها في سياق القرآني للآيات التي ورد فيها، وإثبات اختصاص كل لفظة بسياقها الذي وردت فيه، مما يكشف عن رافد مهم من روافد الإعجاز القرآني. كما أنَّها تستمد أهميتها من خلال ارتباطها المباشر بكتاب الله تعالى التي تظهر الكشف عن دلالات الألفاظ القرآنية، وبيان أنَّ كل منها قد جاءت بموقعها المنفرد من جهة أنَّه يؤكد سمة الإعجاز البياني للقرآن الكريم. كما أنَّ الدراسة كشفت أنَّ المادة جاءت دلالاتها اللغوية في الاستعمال القرآني بما يناسب السياق، وبما لا يمكن استبداله بلفظة أخرى مهما كانت مقاربة لها في المعنى، وذلك من خلال دراسة استقرائية وتحليلية لهذا الجذر.
إنَّ للتركيب اللغوي علاقة متلازمة مع الدلالة، فلا يمكن الفصل في الدراسة بين التركيب ومدلوله، كما أنَّ للسياق الذي ورد فيه التركيب علاقة مهمة، تستوضح عن طريقه الغاية من التركيب الذي جاء في سياق ما ليعبر عن حالة ما أرادها المتكلم، وذلك لأنَّ التركيب لا يمكن عزله عن السياق الذي ورد فيه، وبذلك تتكون مجموعة من المفاهيم التي لابدّ للدارس من إيضاحها، ومفادها أنَّ دراسة أي تركيب تعتمد على جوهرين هامين هما النص الذي ورد فيه، والظروف المحيطة بذلك النص الذي ورد فيه التركيب، وتتمثل هذه في مجموعة من العوامل التي سيبينها البحث إنْ شاء الله.
القرآن الكريم تأثيره في تقوية أسس العلاقات الاجتماعية وتحقيق الأمن الاجتماعي يدور الحديث في هذا البحث حول أهم أسس العلاقات الاجتماعية في القرآن الكريم، وقد استعرض الباحث فيه اثنى عشر اساساً، وهي: حرمة حياة الانسان وكرامته، والتعاون على البر والتقوى، والعفو والصفح، والإخوة، والتناصح وإفشاء السلام، والستر على عيوب الناس، وحسن الظن، والنهي عن الاستهزاء والسخرية، والنهي عن الغيبة، والنهي عن التجسس، والنهي عن النميمة، وقد تبين أنَّ القرآن الكريم أولى العلاقات الاجتماعية اهتماماً خاصاً وعناية استثنائية وذلك لدورها الكبير وأثرها البالغ في تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي، وقد تضمّن البحث مبحثين: الأول: أهم أسس العلاقات الاجتماعية في القرآن الكريم. لما كان القرآن الكريم يريد أن يبني مجتمعاً صالحاً، تحكمه العلاقات الانسانية السليمة، والروابط الاجتماعية العادلة فقط وضع أسساً عديدة، لتحقيق هذا الغرض. الثاني: أثر هذه الأسس على تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي. إنَّ تجسيد هذه الأسس وتطبيقها في الوسط الاجتماعي، تترتب عليه معطيات كثيرة، وفوائد عظيمة من أهمها: الاستقرار النفسي للأفراد والمجتمعات، الذي لا يأتي من فراغ بل يأتي نتيجة لتوفر عدة عوامل منها: سلامة العلاقات الاجتماعية التي يعيشها الانسان حيث يؤكد القرآن الكريم ان المجتمع الذي تبنى علاقاته على اساس القيم الدينية والمبادئ الانسانية، سيوفر لأفراده بيئة آمنة وأجواء مستقرة. نأمل أن يكون هذا البحث خطوة باتجاه الكشف عن ثقافة القرآن الكريم الغنية، واعتمادها فيما بعد في أوساطنا الاجتماعية لننعم بحياة حرّة كريمة، تحكمها قيم الحق والعدل والمساواة، وتسودها مشاعر الألفة والمحبة والتعاون، وينتشر فيها الخير والأمن والاستقرار.
الفعل (جعل) بين الدلالة النحوية والدلالة القرآنية الملخص: لقد درس النحاة الفعل (جعل) إمَّا في أفعال القلوب أو في موضوع أفعال التحويل أو فيهما معاً، فيجعلونه من الأفعال التي تنصب مفعولين ويتحركون في دائرة المفعولية، ولا يخرجون من محيطها إلّا نادراً، وهم في عملهم هذا إنَّما ينطلقون من مركز الدائرة الكبرى التي تضم مباحث كثيرة في دائرة ما يسمّى الأفعال الناسخة للمبتدأ والخبر أو الأفعال التي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما مفعولين ، وكلام النحاة على الفعل (جعل) لا يكاد يتعدى التمثيل له مرّة في أفعال القلوب تارّةً، وفي أفعال التحويل تارّةً أخرى. أمَّا دلالة الفعل (جعل) في القرآن الكريم فبعد الرجوع إلى كتب إعراب القرآن، ومعاني القرآن، وكتب تأويل مشكل القرآن، والكتب التي أولت الألفاظ القرآنية العناية والاهتمام، تبيّن أنَّ لهذا الفعل دلالات ومعاني كثيرة منها جاءت بمعنى التحويل أو التصيير، وهي أكثر الدلالات وروداً في القرآن الكريم ، وجاءت بدلالة التسوية أو التهوية ، وجاءت بمعنى الاعتقاد والإلقاء، كما جاء الفعل بدلالات أخرى في القرآن الكريم.
عرفت المدينة عبر التاريخ بأسماء عدة منها آميد وآميدا وقارا وآمد وديار بكر، وكانت مكانتها مهمة جدا في مختلف الحضارات التي استوطنت المنطقة بحكم موقعها الذي يشكل معبرا بين الأناضول وإيران وبلاد الشام والعراق. تظهر الحفريات وجود آثار حياة بشرية في المدينة منذ أكثر من عشرة آلاف سنة، وأول حضارة كبيرة تركت آثارها واضحة في ديار بكر هي حضارة الحوريين الذين جعلوا منها عاصمتهم العسكرية والتجارية، وقد حكمت من قبل السومريين والميديين والحثيين والآشوريين والأرمن والسلوقيين والبارثيين وقد سيطر عليها الرومان عام 66 قبل الميلاد وأطلقوا عليها اسم آميدا، وبعد الرومان وقعت تحت سيطرة الفرس عام 359 للميلاد، ثم انتقلت من أيديهم إلى أيدي المسلمين عام 639 فتغير اسمها إلى ديار بكر.
يتناول البحث أصول مصطلح الكورد وجذور لغته في المصادر التاريخية القديمة والحديثة، ويشير إلى خصائص الشعب الكوردي الفكرية والاجتماعية والثقافية، ويحدد موقع اللغة الكوردية في النظريات ألتي تصنف لغات الشعوب أسراً لتربط هذه الشعوب مع بعضها لسببٍ أو لآخر، ويذكر فروع اللغة الكوردية التي تشتمل على لهجات عديدة شأنها في ذلك شأن معظم اللغات الإنسانية تتفرع منها عدّة لهجات، وتختلف هذه اللهجات فيما بينها اختلافاً شديداً، وأنَّ الكورد استخدموا حروفاً مخصوصة لتدوين تراثهم قبل الإسلام وكانت تدون من الشمال إلى اليمين، وأنَّهم هجروا هذه الحروف واستعملوا الحروف العربية، وقد بذلوا جهوداً عظيمة لتطوير الحروف والحركات العربية لملائمة الأصوات الكوردية؛ وذلك لوجود أصوات عديدة في اللغة الكوردية لا توجد في اللغة العربية، وعبروا عن التواصل التاريخي والثقافي مع العرب ولغة القرآن الكريم التي هي لغة الأمَّة الإسلامية، وذلك للحفاظ على تراثهم الثقافي والأدبي، وتوطيد الصلات الثقافية العريقة بين الكورد والشعوب الإسلامية الأخرى.
تشكل معرفة ودراسة الطرق الدينية احدى الركائز المهمة في دراسة تاريخ التصوف ,ومما لاشك فيه ان ارتباط التصوف في بهدينان يرجع الى التكية النقشبندية في بامرنى والدور الذي لعبه شيوخ هذه الطريقة لايكاد يخفى على المهتمين بدراسة تاريخ التصوف و جذورها في المنطقة , فاضافة الى دورهم الديني كدعاة للطريقة النقشبندية فكان لهم الفضل في بناء المساجد و التكايا و المدارس في بامرنى بشكل خاص و المنطقة بشكل عام , كذلك كان لهم اليد الطولى في حل الكثيرمن المشاكل الاجتماعية و المنزاعات العشائرية بين العشائر الكوردية ,كما كان لهم الدور الكبير في ايصال طرق التواصل من البرق و البريد و فتح الطرق والمستشفيات من خلال ايصال اصوات المطالبين من اهالي قرية بامرنى الى الدولة التي طالما اجيبت لمطاليب هؤلاء الشيوخ الافاضل.
دورة طرائق تدريس
2017طبع في درار الكتب العلمية _ بيروت_
2019